الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بكت من فرحتها .. شيماء تضع المكياج لوالدتها في عيد زاوجها الـ 30 .. صور وفيديو

شيماء ووالدتها ماجدة
شيماء ووالدتها ماجدة سعيد

فعل بسيط قامت به شيماء عصام، الابنة العشرينية، أسعدت به عائلتها بالكامل وعلى رأس هذه العائلة والديها اللذين قررا الاحتفال لأول مرة بعيد زواجها الـ 30 من خلال خروجها في نزهة ثنائية ورومانسية للاحتفال بالخارج، لتساهم ابنتهم الوسطى في فرحتهما وإسعاد أخواتها الأربعة أيضًا.

تحكي «شيماء» لـ «صدى البلد» الدافع لفكرتها قائلةً: «بالصدفة ومن غير أي مقدمات جه في دماغي إني أحط  ميكب عروسة لماما بعد ما عرفت منها أثناء جلوسي معها  أن عيد جوازها باقي عليه أيام قليلة جدًا، وإنها قررت مع بابا الخروج في هذا اليوم».

قررت شيماء صاحبة الـ 25 عامًا، والتي تعمل «ميكب ارتست» بناء على ذلك وضع الميكب لوالدتها التي اعتادت البساطة وعدم وضعه إلا قليلًا جدًا، إضافة إلى شراء تورتة بمساعدة أختها للإحتفال بهذه المناسبة في أجواء عائلية في البداية.

وعندما انتهت شيماء، من وضع المكياج لوالدتها، ماجدة سعيد، قامت بوضع شابوه على رأسها، وجوانتي في يدها، مما دعا الأم إلى الاستغراب مما تفعله ابنتها، لتقنعها شيماء أنه من أجل التجربة فقط، ورؤيتها عليها، لتقابل الأم هذا بالضحك حتى انتهاء ابنتها من وضع الميكب.

تسببت فرحة الأم في بكاء ابنتها من السعادة عندما انتهت من وضع الميكب لها، ورأت نفسها في المرآة، معلقة: «الله مين دي يا شيماء، معقول دي أنا!! أنا ما كنتش حلوة كدا في يوم فرحي»، وبعدها تأخذ الابنه أمها ممسكة بيدها إلى أبيها وأخوتها.

«الله أكبر كأنك عروسة» .. كان هذا تعليق الزوج عندما رأي زوجته الجميلة بشكل مختلف منذ فترة طويلة، حيث ظل مصدومًا لبرهة من الزمن، ثم يقوم بإحتضان زوجته وتقبيل رأسها وسط تصفيق وتهليل من الأبناء، وتكتمل بعدها احتفالهم في أجواء عائلية، تنتهي بأخذ الأب عصام عبد العزيز زوجته في نزهة خارجية.

انهالت التعليقات الإيجابية على شيماء بمجرد مشاركتها صور والدتها وفيديو أيضًا على أنغام  أغنية «صاحبة الصون والعفاف» لتزيد من فرحة والدتها، وكان من أبرز هذه التعليقات: «جميلة وقمر .. يا ربي على جمال ورقة والدتك»، فيما تؤكد شيماء أنها لم تتكن تتخيل إعجاب الآلاف من رواد السوشيال ميديا بما فعلته لوالدتها رغم بساطته الشديدة.

تختتم خريجة كلية التجارة بجامعة القاهرة: «ما فعلته قد يكون سببًا في إلهام فتاة غيري لإسعاد عائلتها ووالدتها على وجه الخصوص من شيء بسيط، وأكيد ممكن أكرره تاني خصوصًا لمشاهدة الفرحة في عين والدتي مرة ثانية، وأكون سببًا فرحتها دائمًا».