EN 
يمكن أن يسبب تطعيم COVID، خاصة لقاح Pfizer، المزيد من الآثار الجانبية بعد الجرعة الثانية على وجه الخصوص، حيث يتعرض الأشخاص لخطر الإصابة بأمراض القلب الالتهابية.
ارتبط التهاب عضلة القلب والتهاب التامور - وهما حالتان من حالات الالتهاب في القلب - بالجرعة الثانية من لقاح كوفيد فايزر.
وأكدت إدارة الصحة والسلامة (HSE)، وهي وكالة حكومية بريطانية، احتمال حدوث هذا التأثير الجانبي.
وقالت HSE: "تحدث في الغالب في غضون 14 يومًا من الحصول على اللقاح ومن المرجح أن تحدث بعد الجرعة الثانية".
التهاب عضل القلب
وأوضح HSE أن التهاب عضلة القلب هو تأثير جانبي "نادر" - يحدث في واحد من بين مليون شخص - وهو أكثر احتمالًا في الجنس الذكوري.
على وجه الخصوص، يبدو أن الخطر أعلى لدى المراهقين والرجال.
الخطر المحسوب لطفل يبلغ من العمر 12 إلى 17 عامًا يصاب بالتهاب عضلة القلب بعد حقنة فايزر، هو واحد من كل 16000 شخص.
ويمكن أن تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
ضيق التنفس خاصة بعد التمرين أو عند الاستلقاء
إعياء
خفقان القلب
ألم أو ضغط في الصدر
دوار
تورم في اليدين والساقين والكاحلين والقدمين
فقدان مفاجئ للوعي.
يمكن لبعض الناس الاستمرار في العيش حياة طويلة وكاملة خالية من آثار التهاب عضلة القلب.
ومع ذلك، قد يحتاج البعض الآخر إلى أدوية القلب والأوعية الدموية المستمرة أو زراعة القلب.
التهاب التامور
وأشار HSE إلى أن التهاب التامور هو "التهاب في البطانة الخارجية للقلب".
وذكرت جمعية القلب الأمريكية أن أحد أعراض التهاب التامور يمكن أن يكون ألمًا في الصدر يشبه النوبة القلبية.
وحذرت المنظمة الخيرية من أنه "في حالات نادرة، يمكن أن يكون لالتهاب التامور عواقب وخيمة للغاية، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب والوفاة".
لحسن الحظ، تعتبر العديد من حالات التهاب التامور "خفيفة" يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها مع الراحة.
سلطت الصحة والسلامة والبيئة الضوء على ثلاثة أعراض بعد ضربة بفايزر تستدعي "مساعدة طبية عاجلة"، هي:
ضيق التنفس
الخفقان (ضربات قلب قوية قد تكون غير منتظمة)
ألم صدر
يمكن أن تظهر هذه الأعراض في الأسابيع التي تلي تلقي جرعة فايزر كوفيد الثانية.
مصدر المعلومات: موقع “إكسبريس”.
