EN 
أفاد أحدث تقرير للأمم المتحدة عن الإرهاب العالمي قُدِّم إلى مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، بأن جماعة داعش الإرهابية توسع الآن وجودها في أفغانستان ولديها احتياطيات مالية تقدر بما بين 25 مليون دولار و 50 مليون دولار.
وذكر التقرير أن "داعش في أفغانستان أعطت الأولوية لتجنيد وتدريب مؤيدين جدد'.
وأضاف “تتراوح تقديرات قوة الشركة التابعة على نطاق واسع ، حيث تبلغ إحدى الدول الأعضاء ما بين 500 و 1500 مقاتل، وتقول دولة أخرى إنها قد ترتفع إلى ما يصل إلى 10000 على المدى المتوسط”.
كما وسعت الجماعة الإرهابية من وجودها في عدة مقاطعات في أفغانستان وعززت مواقعها في كابول وحولها، حيث استهدفت معظم هجماتها ضد الأقليات والجهات الفاعلة في المجتمع المدني والموظفين الحكوميين وأفراد قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية ، وفقا لـ التقرير.
ودخلت طالبان ، يوم الأحد الماضي، كابول، وبعدها غادر الرئيس أشرف غني البلاد.
وقال غني إن قراره جاء بناء على الرغبة في منع العنف لأن المتشددين مستعدين لشن هجوم على العاصمة.
وبعد الاستيلاء على العاصمة الأفغانية كابول يوم الأحد الماضي، أعلنت حركة طالبان نهاية الحرب التي استمرت عقدين في الدولة الآسيوية.
وسارعت العديد من الحكومات لإجلاء مواطنيها وموظفيها الدبلوماسيين من أفغانستان وسط الوضع الأمني غير المستقر.
فيما هرع آلاف الأفغان إلى مطار كابول على أمل الفرار من البلاد.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 550 ألف أفغاني نزحوا داخلياً نتيجة الصراع وانعدام الأمن.
