الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل سأقابل أهلي وأجدادي الذين لم أرهم بعد الموت؟ الإفتاء توضح

هل سأقابل أهلي وأجداي
هل سأقابل أهلي وأجداي الذين لم أرهم بعد الموت؟

حياة الميت الثانية تبدأ بعد دخوله القبر، فلا تنتهي بموت الإنسان في حقيقة الأمر؛ بل إنّه ينتقل من الحياة الدنيا بطريق الموت إلى الحياة الآخرة التي أولها القبر، والقبر ليس إلا طريق عبورٍ بين الدنيا والآخرة، فإن جاء أمر الله وقامت الساعة؛ فحينها ينتقل أهل القبور إلى مرحلةٍ أخرى، هي مرحلة العرض والحساب، وتوزيع الجوائز والمنازل بين الجنة والنار.
 

“هل الأرواح تتلاقي بعد الموت وهل سأقابل أهلي وأجداي الذين لم أرهم؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.

 

وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: نعم الأرواح تتلاقى، وورد أن الأموات يسألون الميت الجديد عن أحبابهم. 

وفي سياق متصل، قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: ورد أن الإنسان إذا مات فإنه إما من الذين أنعم الله عليهم وينعم أو خلاف ذلك.

 
وأضاف أمين الفتوى ردا على سؤال “هل عند وفاتي ودفني فى مكان غير الذي دفنت فيه أمي سأتقابل معها فى البرزخ؟” خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أنه إذا كان الميت من المنعمين يفتح الله عليه فى قبره ويوسعه له وتحصل زيارات بينه وبين من هم على شاكلته.

 
وضرب أمين الفتوى مثالا، قائلا "فلو واحد مات ومات ابنه بعده وأراد الله وقضى أن يكونا من المنعمين فإنهما يتزاورا، وورد أنه عندما يتزاورا فالميت الجديد يحكي لمن سبقه أخبار أناس فى الدنيا ويقول له فلان فعل كذا وفلانة تزوجت وما إلى ذلك.

 

وتابع: أنه يحصل اللقاء والمقابلة وهذا الحوار إذا كانا من المنعمين، أما إذا كانا والعياذ بالله من الطائفة الأخرى فلا يوجد تزاور بينهما، لأن كل واحد مشغول بمصيره وعذابه. 

 

هل يشعر الإنسان بقرب أجله قبل 40 يوما من وفاته
 

هل يشعر الإنسان بقرب أجله قبل 40 يوما من وفاته؟ سؤال أجاب عنه الداعية الإسلامي رمضان عبد الرازق.


قال الشيخ رمضان عبد الرازق: الأصل أن الموت يأتى بغتة ولا يعرف أحد موعد أجله، قال تعالى “وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ".

 
وأضاف عبد الرازق أنه لا يعلم متى يحين الأجل إلا الله عز وجل، وهذا من رحمة الله بنا، باستثناء الأنبياء، لأنه لا يوجد نبي قبض روحه إلا واستأذن وخير بين الموت والخلود فى الدنيا.

 

وأوضح الداعية الإسلامي أن النبي يستأذن يموت أم يخلد، وإن لم يكن نبيا فالناس نوعان إذا كان رجل صالح ومن الأولياء يشعر بقرب أجله، أما عامة الناس لا يشعرون بذلك.

 

واستشهد بسيدنا عبد الله بن حراب أول شهيد فى غزوة أحد، وكانت مدة إسلامه 6 سنوات وكلمه رب العالمين كما جاء فى الحديث، وأسلم عند بيعة العقبة قبل الهجرة بـ 3 سنوات ومات 3 هجريا، حيث إنه قبل غزوة أحد قال لابنه جابر بن عبد الله أحد رواة الحديث “إنها الجنة يا بني ووالله ما أراني إلا شهيدا بل أنا أول الشهداء” وقد حدث ذلك فعلا.

 

ونوه خلال برنامج الدنيا بخير عبر فضائية الحياة، أنه من الممكن أن يشعر الرجل الصالح العالم الولي باقتراب أجله .