الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسط تصاعد أزمة إثيوبيا.. مطالبة عاجلة من روسيا لأطراف الصراع

روسيا وإثيوبيا
روسيا وإثيوبيا

دعت روسيا، اليوم الأربعاء، جميع أطراف الصراع في إثيوبيا إلى وقف إطلاق النار والبدء في التسوية السياسية للأزمة.

وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو تدعو جميع أطراف الصراع في إثيوبيا إلى وقف إطلاق النار وإطلاق تسوية سياسية للأزمة.

وأكدت زاخاروفا أن موسكو قلقة من استمرار الاشتباكات بين الجيش الإثيوبي وقوات جبهة تحرير تيجراي، داعية الجميع إلى أن وقف إطلاق النار وبدء تسوية سياسية واستعادة السلام في البلاد.

يأتي ذلك مع إعلان جبهة تحرير تيجراي، اليوم الأربعاء، تحقيق انتصارات عظيمة في عدة جبهات في جميع أنحاء البلاد، لكن الجيش الإثيوبي زعم أنه حاصر مقاتلي الجبهة في المناطق التي توغلوا فيها؛ حسبما أفادت شبكة "العربية".

وأعلن قائد جيش تحرير أورومو، جال مارو، الاثنين، أن جيش تحرير أورومو على بعد 40 كلم من أديس أبابا؛ مؤكدا أن الحرب في إثيوبيا ستنتهي "قريبا جدا" بتحقيق القوات المتحالفة النصر على آبي أحمد.

وأعلن رئيس الوزراء، آبي أحمد، أمس الثلاثاء، أن إثيوبيا تواجه "تجمعا من الأعداء" يحاول تدميرها وسلب حرية شعبها.

وقال آبي أحمد إن الترويج لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار ومغادرة السفارات والبعثات الأجنبية يهدف لخلق حالة من الذعر في البلاد.

من جانبها، دعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس ويريمو نديريتو، الأطراف المتحاربة في إثيوبيا إلى الحوار لحل النزاع بالبلاد والذي ينذر بخطر كبير.

وأكدت نديريتو أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عليه الجلوس على الطاولة الآن مع جبهة تحرير تيجراي، قائلة: "علينا أن نطلب من آبي أن يتذكر أنه حائز على جائزة نوبل للسلام وأنه يحتاج إلى الجلوس على الطاولة وعدم التفكير في أنه سيحاور منظمات إرهابية".

وأضافت: "يحتاج آبي أحمد إلى التفكير في الأرواح التي يمكنه إنقاذها.. لا ينبغي أن يموت المزيد من الإثيوبيين لأن أبي لا يريد الجلوس على الطاولة مع رفاقه الإثيوبيين".

وتابعت: "أعلم أن هناك أعمال عنف ارتكبها كلا الجانبين، ولكن في هذا التوقيت يجب على جميع الأطراف أن تتصرف بما يخدم مصالح المواطن العادي الذي يجلس في منزله مرتعبًا وخائفًا، ويفكر فيما إذا كان يمكن قتله أم لا".