EN 
سادت حالة من الحزن، على صفحات السوشيال ميديا، منذ أمس، بسبب فيديو لشابين يستقلان سيارتهما، ويصوران فيديو للطريق أثناء استماعهما للأغنيات الصاخبة، ما أدى إلى تصادم السيارة بحاجز خرساني، ليعم صوت آلام أطلق عليها رواد السوشيال ميديا «حشرجة الموت».
حشرجة الموت وسكراته
ظهر في الفيديو، شابان يقود أحدهما سيارة ومعه صديقه، يستمعان لأغنيات بصوت صاخب، ما أدى إلى اختلال عجلة القيادة من يد الشاب الأول، لتصطدم السيارة بحاجز أسمنتي.
وسجل الفيديو أصوات تألم الشابين ومنازعتهما للموت، وهو ما أسماه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ«حشرجة الموت وسكراته».
نجاة الشابين
عقب انتشار مقطع الفيديو، خرج بعض أصدقاء الشابين، لنفي ما تردد عن وفاة الشابين، وأكد أحدهم نجاتهما من الحادث المروع، لكن أحدهما دخل في غيبوبة، والآخر أصيب بكسور في أماكن متفرقة من الجسد.
وناشد أصدقاء الشابين، رواد السوشيال ميديا بالتوقف عن مشاركة الفيديو مرة أخرى، حفاظا على مشاعر أسرتيهما وأصدقائهما، حيث تسبب الفيديو في حالة من الرعب لأهالي الشابين، ودخولهم في حالة نفسية سيئة.
أصحاب القلوب الضعيفة يمتنعون
وانتشرت منشورات مرفقة بالفيديو على نطاق واسع، مع تحذيرات لأصحاب القلوب الضعيفة بعدم مشاهدة الفيديو، مشددين على أن الفيديو مرعب.
وكتب أحد المتابعين في منشور: «دائما بسمع الشيخ بيدعي ويقول اللهم انا نعوذ بك من موت الغفلة، معرفتش معنى الدعاء لحد ما ظهر لي الفيديو ده، والله قلبي وجعني قوي».
وأضاف: «بكتب البوست وانا نفسي رايح، ودقات قلبي هاتخرج من صدري، الفيديو مؤذي نفسيا وهو انه واحد مصور طريقه عادي وهو سايق بأقصى سرعة، لانه كان بالليل والطريق فاضي، فجأه لقى ان بداية مطلع الكوبري قافلينها بحاجز بدون اي علامات او ارشادات، فعمل حادثة، وباقي الفيديو عبارة عن صوت طلوع الروح للناس اللي كانت في العربية، ومقدرتش اكمل الفيديو».
لايفوتك
