EN
حذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أوكرانيا من أنها قد تضطر إلى الدخول في محادثات مع روسيا قبل أن تتمكن من حل المسائل المتعلقة بحدودها، لكنه أصر على أن مثل هذه القرارات يجب أن تترك لكييف.
وسُئل وزير الخارجية الأمريكي عما إذا كان البيت الأبيض يدعم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تعهده باستعادة شبه جزيرة القرم بالقوة ، ولم يقدم سوى إجابة غير مباشرة.
وقال: “أعتقد أنه ستكون هناك أراض في أوكرانيا أن الأوكرانيين مصممون على القتال من أجلها على الأرض، قد تكون هناك منطقة يقررون أنها ستضطر إلى محاولة العودة إليها بطرق أخرى”.
ومع ذلك، قال بلينكن: “هذه يجب أن تكون قرارات أوكرانية حول ما يريدون أن يكون عليه مستقبلهم وكيف أن ذلك من حيث السيادة، ووحدة الأراضي، واستقلال البلاد”، لكنه أضاف أن واشنطن تود لتجنب الموقف الذي “يدعو ببساطة الروس إلى إعادة التعيين وإعادة التسلح ثم إعادة الهجوم” بعد أي مفاوضات محتملة.
كانت شبة جزيرة القرم جزءًا من روسيا منذ عام 2014، عندما صوتت غالبية سكانها الناطقين بالروسية على إعادة التوحيد مع موسكو بعد فترة وجيزة من انقلاب الميدان الأوروبي في أوكرانيا.
وكانت تاريخيًا جزءًا من روسيا منذ عام 1783، ولم تنقلها السلطات السوفيتية إلى كييف الإدارية إلا في عام 1954.
