الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الهكسوس السبب .. دراسة أثرية: الفراعنة اتبعو أسلوب قطع اليد اليمني كقربان للآلهة|تفاصيل

صدى البلد

تم العثور مؤخرًا على اثنتي عشرة يد مقطوعة في مصر كجزء من ممارسة مرعبة اتبعها الهكسوس، خلال فترة تواجدهم في مصر، فقد تم الكشف عن الأمر مؤخرًا خلال دراسة علمية رائدة.

 

وتم اكتشاف الأيدي اليمنى المقطوعة في ثلاث حفر داخل فناء أمام غرفة عرش الأسرة الخامسة عشرة (حوالي 1640-1530 قبل الميلاد) قصر الهكسوس في أفاريس، تل الضبعة في شمال شرق مصر.

 

بتر اليد.. دليل مادي

 

ويعد الاكتشاف هو أول دليل مادي على بتر اليد في مصر القديمة. فعلى الرغم من توثيق ممارسة وضع الأيدي المقطوعة في نقوش المقابر ونقوش المعابد التي يعود تاريخها إلى المملكة الحديثة، إلا أن هذا هو أول مثال على التحليل العظمي القائم على الأدلة المادية.

 

وتشير العلامات التشريحية إلى أن اليدين تخص ما لا يقل عن 12 بالغًا، 11 منهم من الذكور وواحد منهم أنثى. وستة فقط من الأيدي التي تم اكتشافها لديها عظام رسغية صفية قريبة سليمة، ولا توجد علامات على وجود علامات قطع أو أي إزالة للأنسجة الرخوة. كما لم يتم العثور على شظايا عظام أسفل الذراع في الحفرة ، مما يشير إلى أن هذه الأيدي تم قطعها عن عمد من أسفل الذراعين.

 

ووفقًا للباحثين، فإن التحليلات الطبقية والبيولوجية للعظام توفر معلومات حول تشويه وإعداد هذه الأجزاء من الجسم وكذلك الأفراد الذين تنتمي إليهم في الأصل.

تأثيرات الهكسوس

 

وفقًا للباحثين، يبدو أن عادة قطع اليد اليمنى للعدو قد جلبها الهكسوس إلى مصر، على الرغم من أنه لا يمكن ربط الأيدي مباشرة بمجموعة عرقية أو ثقافية معينة.

 

ووفقًا لإغاثة تصور كتلة من الأيدي في معبد الملك أحمس في أبيدوس، تبنى المصريون هذه الممارسة على أبعد تقدير خلال فترة حكمه.

قصر الفرعون 

 

وتشير الدلائل إلى أنه تم تجهيز وترتيب الأيدي المقطوعة للعرض في احتفال عام بقصر الفرعون، في هذا الإطار المنظم سياسيًا، فقد عملت الأيدي المقطوعة كعملة رمزية لاكتساب المكانة، ضمن نظام من القيم تحتفل بالحرب والهيمنة، كما تجادل دراسات علم الآثار البيولوجية الأخرى في سياقات متنوعة جغرافيًا.