EN 
قال الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة تهدف إلى تحسين معيشة المواطن، فعندما يتطرق بنا الحديث عن المساحات الخضراء فهذا يعني إضافة فئة حيوية جديدة تعمل على تنقية الجو.
وأكد" أبو اليزيد" خلال مداخله هاتفية لـ"إكسترا نيوز" أن موضوع التغيرات المناخية يتطلب من الجميع الحفاظ علي البيئة وبذل كل ما هو يساعد على خفض الانبعاثات الكربونية وأنخفاض ثاني أكسيد الكربون، لأن زيادته فى الجو يزيد من أرتفاع درجة حرارة الجو.
وأضاف أستاذ الأقتصاد الزراعي، أن الحديث لم يكن على درجة حرارة الجو فقط ولكن أيضا عن التغير البيئي جعل الدولة أن تتجه إلى زيادة الرقعة الزراعية فى جميع انحاء الجمهورية، وان زيادة الرقعة الخضراء التى تزيد عن طريق التشجير في البنايات وحول المدن يقلل من التلوث بشكل كبير.
وأشار " أبو اليزيد" أن المدن الجديدة تقام حاليا على مبدئ ما يسمي ب" الأستدامة" بمعني أن زيادة نسبة التشجير فى أماكن معينة يساعد على زيادة نسبة الاكسجين، وأن الأشجارعند تنفسها تبدأ فى إخراج ثاني أكسيد الكربون وتبدأبعد ذلك في عملية التمثيل الضوئي وإخراج الاكسجين مما يعمل على زيادة تلطيف الجو، وأن الاهتمام بالتشجير علي المناطق المفتوحة ومناطق الطريق الصحراوي تعمل كمصدات للرياح فى هذه المناطق وأيضا تعطي جزء كبير من الهدوء النفسي.
واختتم " أحمد أبو اليزيد"، أن الغابات الشجرية هي زراعة لاشجار سريعة النمو تنتج أخشاب جيدة تستخدم فى العديد من الصناعات.
