الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هتفت ضد الإخوان بالقبقاب.. أسرار من حياة لبنى عبد العزيز

لبنى عبد العزيز
لبنى عبد العزيز

ساعات قليلة تفصلنا عن ذكرى ثورة ٣٠ يونيو التي هتفت فيها لبنى عبدالعزيز ضد الإخوان.

 

هتاف لبنى عبد العزيز ضد الاخوان

 

 وقفت لبنى عبد العزيز  في شارع شجرة الدر الذى تعيش فيه ممسكة بـ«القبقاب» وهى تهتف ضد الإرهابية، في إشارة إلى واقعة مقتل شجرة الدر.

 

معركة لبنى عبد العزيز وعباس العقاد


ونشرت لبنى عبد العزيز مقالات بجريدة الأهرام ويكلى دعمًا لـ«٣٠ يونيو»، وبعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم كتبت مقالًا عنه قالت فيه إنه أول قائد يسير خلفه شعبه، لا العكس، وأنه قدم لشعبه الكثير، وأنقذه من المؤامرات.
العديد من الاعترافات التي تبرز مدى وعى وثقافة الفنانة لبنى عبدالعزيز، رصدتها الكاتبة الصحفية هبة محمد على، في كتابها «لبنى- قصة امرأة حرة»، الصادر عن دار سما، كشفت فيه عن الوجه الآخر للفنانة، ليست الممثلة فقط، لكن المثقفة والمناضلة السياسية أيضًا.
نشأت لبنى عبدالعزيز في منزل صحفي وأديب كبير، فوالدها حامد عبدالعزيز، وفى أحد أيام وقت دراستها الجامعية قرأت مقالًا في جريدة أخبار اليوم للكاتب الكبير عباس محمود العقاد يتحدث فيه عن أن كل شيء مهم وجميل في الحياة لا بد أن يكون مذكرًا، الأمر الذى أغضبها كثيرًا، فردت عليه في نفس الجريدة بمقال أشبه بالبحث، دللت فيه على دور المرأة في المجتمع، وتحدثت عن نماذج نسائية تقود دولًا.


لم يتوقف الأمر عند ذلك، لأن العقاد رد على مقالها في ذات الجريدة، وكادت المسألة تتحول إلى سجال صحفي بعد أن همت لبنى عبدالعزيز بالتعقيب على مقال العقاد لولا تدخل والدها وطلبه أن تتوقف عن ذلك، فهو العقاد وهى لا تزال في سن صغيرة، فتوقفت لبنى نزولًا على رغبة والدها.

بداية لبنى عبد العزيز الفنية

 

جاءت البداية الفنية الأولى للفنانة لبنى عبد العزيز، في الإذاعة عندما كان عمرها لا يتجاوز العاشرة، حين قام بزيارتهم في منزل الأسرة عبد الحميد يونس مدير البرامج الأوروبية بالإذاعة وصديق والدها، وعندما رآها أدهشته طريقة إلقائها للأشعار وذكائها وتلقائيتها في الحديث، فرشّحها للاشتراك في برنامج «ركن الأطفال» الذي كان يذاع على موجات البرنامج الأوروبي. 
ونجحت لبنى وتوطدت علاقتها بالإذاعة حتى أسند لها تقديم البرنامج وهي بعد لم تتعدَّ الرابعة عشرة من العمر، وذلك لإجادتها التحدث باللغتين الفرنسية والإنجليزية إلى جانب العربية. 
وظلت لبنى تعمل كمقدمة لركن الأطفال بدون أجر حتى صار عمرها 16 عاما، وهي ذات الفترة التي التحقت فيها بالدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة شأن أبناء الطبقة المثقفة، ورغم الدراسة لم تقطع صلتها بالإذاعة بل زادت مسؤوليتها عن البرنامج بعد أن باتت تتولى إعداده وتقديمه وإخراجه أيضاً.
وقد جاءت عودتها إلى مصر في عام 1998 من خلال الإذاعة أيضا فقد عادت إلى الأضواء وفوجئ بها جمهورها تعود ببطولة المسلسل الإذاعي «الوسادة لا تزال خالية» من تأليف وإخراج أحمد فتح الله وذلك لإذاعة صوت العرب وهو مسلسل يستكمل أحداث «الوسادة الخالية» وشاركها في المسلسل نفس فريق الفيلم، عمر الحريري، وزهرة العلا، إضافة لسمير صبري وشريف منير ورانيا محمود يس وإيهاب نافع والنجمة الكبيرة صباح وكان عملا قويا وناجحا استقبله الجمهور والنقّاد بحفاوة بالغة.