الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بشرة خير للمزراعين.. ماذا يعني طرح القطن في البورصة السلعية؟

القطن المصري
القطن المصري

عقد الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الاعمال، اجتماعا أمس مع رامي الدكاني، رئيس البورصة، والدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد وزير التموين، ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، ورئيس البورصة السلعية، ومشاركة رشا عمر مساعد الوزير لشؤون تطوير المشروعات، ورتيبة أبو الشال رئيس شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، لمناقشة الإجراءات اللازمة لإدارج القطن المصري، للتدوال ضمن البورصة السلعية، لتحسين عملية تسويق وتجارة القطن كمحصول استراتيجي.

ويأتي إدارج القطن ضمن محاصيل البورصة السلعية، في إطار جهود الدولة للتوسع في زراعة القطن، والمشروع القومي، لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والذي يشمل جميع المراحل المرتبطة بالصناعة، وهي كالتالي:

  • زراعة القطن.
  • تجارة وتسويق القطن.
  • عمليات الحلج والغزل والنسيج.
  • عمليات الصباغة.
  • المنتج النهائي القادر على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية تحت علامتين تجاريتين "نت" و"محلة".

إدارج القطن في البورصة السلعية

ووجه الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال، باستمرار اللقاءات والتنسيق بين مسئولي البورصة السلعية، وشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان للوصول إلى الصيغة المثلي لدخول البورصة، في تسويق محصول القطن سواء في مراكز التجميع و الفرز والوزن والتصافي أو في عمليات التسجيل والمزايدة والترسية من خلال منصة البورصة، وإقرار سياسة تسويقية وبيعية تضمن حقوق المزارعين والتوسع في زراعة المحصول الاستراتيجي، مشيرا إلى بدء التسويق للموسم الحالي في شهر سبتمبر المقبل.

أهمية إدارج القطن في البورصة

في هذا الصدد، قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن طرح القطن في البورصة السلعية سوف يحقق ارتياح للمزاعين، لانه سيتم بيع القطن بالسعر العالمي، لان السعر المعلن سوف يشاهده العالم أجمع وسيتجنب المنظمين شكاوى المزارعين من التسعير، مثلما حدث الموسم الماضي، موضحا أن البوصة السلعية التي تشرف عليها الحكومة ممثلة في وزارة التموين تطرح القمح والذرة والصويا وذلك لتوفير مناخ من الشفافية السعرية والغاء الحلقات الوسيطة.

وأكد أن القطن المصري، يمتاز كونه صاحب التيلة الأطول في العالم والأكثر جودة عالميا، رغم نجاح منظومة المزادات خلال الاعوام الأربعة الماضية في تحقيق نجاحات ورفع السعر إلي مستويات غير مسبوقة إلا أن السعر غير مرضٍ لأوساط المزارعين خلال الموسم الماضي .

إدراج محاصيل جديدة بالبورصة

من جانيه، قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد وزير التموين، إن الفترة المقبلة ستشهد دخول حوالي 4 سلع بالبورصة، وهي القطن والردة والسكر والأرز، ويتم دراسة طرح الصويا، مشيرا إلى أن البورصة السلعية تعمل حاليا كبائع للسلع كمرحلة أولى، ومن الممكن أن تعمل كمشتري مثل العديد من البورصات.

وكان الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال أكد أن فلسفة نظام التداول الحالي الذي تشرف على تنفيذه شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان التابعة للوزارة، تقوم على البيع من المزارع إلى الشركة مباشرة دون وسطاء عبر مزادات علنية يتم تحديد سعر الفتح الأساسي للمزاد بشفافية تامة، ويشهد المزارع المزايدة بين شركات التجارة على أقطانه، مشيرا إلى جهود الوزارة الموسم الماضي لضمان حصول المزارعين على أسعار مناسبة بما في ذلك إلغاء بعض جلسات المزايدة والاتصال بالأسواق الخارجية مباشرة، وتوجيه شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان للدخول كمشتر في بعض الأحيان، بهدف حصول المزارع على عوائد مجزية تحفزه على الاستمرار والتوسع في زراعة المحصول الاستراتيجي.

استراتيجية تطوير الغزل والنسيج

وأوضح أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بحجم استثمارات ضخمة وكذلك مصانع القطاع الخاص، تعتمد جميعها على القطن المصري، الأمر الذي يتطلب اتخاذ ما يلزم من إجراءات لدعم هذا المحصول الاستراتيجي والتوسع في زراعته مع ضمان حصول المزارعين على أسعار مجزية، ومنها إدخال القطن ضمن المحاصيل المتداولة في بورصة السلع مثل القمح والذرة، موضحا أن المزارع سيظل صاحب القرار في بيع أقطانه عند الوصول إلى السعر المناسب بالنسبة له.