الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجاح استكمال صفقة تبادل الأسرى

لميس الحديدي: لولا الجهود المصرية لانهارت الهدنة في يومها الثاني |فيديو

لميس الحديدي
لميس الحديدي

أشادت  الإعلامية لميس الحديدي، بالجهود المصرية المبذولة بكل دقة وبشكل مكثف في  حرب غزة ليس  فقط على صعيد إيصال المساعدات لكن على صعيد الوصول للهدنة وتبادل الأسرى وفوق كل ذلك هو ضمان تثبيتها بمتابعة  شديدة الدقة  قائلة: "منذ قليل فقط تمكنت الجهود المصرية من حل المشكلات والعقبات التي كادت تطيح بالهدنة في يومها الثاني ومن المفترض بعد قليل خروج 39 فلسطينيًا مقابل 13 من إسرائيل".


وواصلت «الحديدي» عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه  على شاشة ON: "المجهود المصري يجب أن نكون فخورين به ومقدرين لكافة الجهود المصرية في كافة التفاصيل الدقيقة في التوصل للهدنة ثم ضمان  تماسكها واستمراريتها في وقت دقيق".


مردفة : "مصر هي الجهة الوحيدة التي تستطيع الضغط على الجانبين الإسرائيلي أو الفلسطيني.. صحيح الجهود بها جهد من ثلاثة جهات مصرية وقطرية و أمريكية  لكن  تبقى مصر  هي الموثوق  بها من الجميع ومن كافة الأطراف  تستطيع التواصل  مع  حماس وإسرائيل بنفس القدر من الثقة".


وأوضحت أنه لولا الجهود المصرية لكادت  تنهار الهدنة في يومها الثاني مع تأزم المفاوضات بين  الأطراف الفلسطينية وإسرائيل وبدأت تل أبيب في التلويح للعودة للقصف بعد الساعة 12  ليلاً ولولا التدخل المصري في التوقيت المناسب لحدث ذلك قائلة: "سيارات الإسعاف تحركت لمعبر رفح والجميع على أهبة الاستعداد  لاستقبال  المحتجزين من الإسرائيليين  والجنسيات الاخرى والفلسطينيين يحتشدون أمام سجن عوفر لاستقبال الأسرى المفرج عنهم ضمن الدفعة الثانية من الاسرى التي تشمل أقدم أسيرة فلسطينية وهي ميسون موسى وهي  إلى جانب إسراء  جعابيص التي اعتقلت عام 2015.


أتمت: "مصر تتابع بمجهود خرافي دقيق  مكثف لكي لا تنهار الهدنة .. مصر ماشية على خط رفيع بمجهود  خرافي لضمان تماسك الهدنة  فتحية لكل القائمين على هذا الجهد من كافة الاجهزة   التي تبذل كل هذا الجهد بكل التفاصيل  لضمان تماسك تلك الهدنة  لان بعض المعوقات  في النص  ممكن تبوظ الهدنة .. العالم كله ينظر لمعبر رفح  لأنه نقطة الإفراج عن الإسرائيليين والجنسيات الأخرى ونحن كعرب  ننظر لسجن عوفر".