الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليابان.. تلميذة تنهي حياة زميلتها بطريقة بشعة والسبب صادم

الفتاة القـ ا تـلة
الفتاة القـ ا تـلة

في واقعة مأساوية من نوعها، أنهت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا حياة صديقتها البالغة من العمر 12 عامًا أثناء وقت الغداء بطريقة بشعة داخل أحد الفصول التعليمية في مدرستهم “أوكوبو” الابتدائية في “ساسيبو” باليابان. 

وفقًا لما نقتله صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، اليوم الأحد، استدرجت فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا صديقتها في المدرسة إلى فصل دراسي فارغ وأجلستها على كرسي وذ بحتـ هـا  من حلقها بقسوة باستخدام قاطعة الصناديق.

وفي الحادثة التي وقعت صباح يوم 1 يونيو 2004 وعادت للأذهان مرة أخرى الآن، قادت ناتسومي ضحيتها غير المعروفة إلى الفصل الفارغ معتقدة أنهم سيلعبون لعبة بينما يتناول الأطفال الآخرون طعام الغداء.

وبمجرد أن دخلت في الفصل الدراسي، أمرت ناتسومي ساتومي بالجلوس على كرسي قبل أن تخبرها بأنها على وشك الموت حيث اعتقدت ساتومي أن ذلك جزء من اللعبة، لكن قبل أن تعرف ذلك، غطت ناتسومي عينيها، وأخرجت السـ كين وقطعت حلقها.

ومن الواضح أن المعاناة لم تكن مرضية بالنسبة لناتسومي التي قامت بعد ذلك بضرب معصم ساتومي قبل أن تتركها تنزف حتى الموت بمفردها في الفصل الدراسي.

تفاصيل

ثم وصلت ناتسومي ملطخة بالدماء إلى فصلها التالي دون أن تشعر بالحيرة مما فعلته مما أدى إلى زعر الطلاب والمدرسين وهم يشاهدون ذلك في رعب حيث عثر أحد المعلمين على جثة ساتومي في الفصل واستدعى رجال الشرطة.

ومما يثير الرعب أن ناتسومي أخبرت السلطات أنها أنهت حياة الفتاة لأنها كانت تدلي بتعليقات حول ظهورها في غرف الدردشة على الإنترنت. 

وقالت قاتـ لة الطفلة لمصادر الشرطة حينها: "لقد كتبت شيئًا سيئًا عن مظهري عدة مرات على شبكة الإنترنت قبل أيام قليلة من الحادثة، ولم يعجبني ذلك

وقال محاموها إنها بدأت في التشكيك في تصرفاتها بعد القتل وأعربت عن ندمها، حسبما ذكرت بي بي سي. 

وأضافت: "أتساءل لماذا فعلت ذلك. لو فكرت وتصرفت بشكل صحيح لما حدث ذلك، أود أن أعتذر".


وقالت صحيفة ماينيتشي إنها أبلغت المحققين أنها خططت للقتل قبل أربعة أيام، واستوحت منها استخدام أداة تقطيع الصناديق بعد رؤيتها في دراما تلفزيونية. 
 

وتابعت صحيفة أساهي شيمبون إن زملاء الدراسة في المدرسة كانوا يرونها في كثير من الأحيان وهي تقرأ كتب الرعب، بما في ذلك Battle Royale، عن أطفال المدارس الذين يقـ تلون بعضهم البعض.

ولم يتم التعرف على ناتسومي في البداية من قبل السلطات اليابانية التي أشارت إليها في البداية باسم الفتاة "أ"، لكنها أصبحت تعرف فيما بعد باسم نيفادا تان من قبل مجموعة من مستخدمي الإنترنت.
وحُكم على ناتسومي بقضاء عامين في المدرسة الإصلاحية بمحافظة توتشيجي، لكن التقييم النفسي جعلها تقضي عامين آخرين في المدرسة. 

وتم إطلاق سراحها في عام 2008 بعد أن قرر الأطباء النفسيين أنها لا تسبب ضرراً لأشخاص آخرين.