سادت حالة من القلق الشديد داخل مجلس إدارة النادي الأهلي، وجهاز الكرة، بعد ورود أنباء عن نشاط نادي بيراميدز في الشكوى المقدمة منه لدى المحكمة الرياضية الدولية، بشأن أحقيته في الفوز بدرع الدوري الممتاز عن الم سم الماضي 2024-2025، والتي لم تحسم بشكل نهائي.
رابطة الأندية تثير قلق إدارة الأهلي
انتشرت منذ ساعات معلومات داخل النادي الأهلي، تسببت في قلق كبير على كافة الأصعدة، حيث تشير إلى تفسير رابطة الأندية للمحكمة الرياضية الدولية عن موقف النادي الأهلي من عدم خوض لقاء القمة ضد الزمالك في الدوري.
_807_124142.jpg)
مصدر القلق يأتي من تخوف البعض داخل القلعة الحمراء، من إمكانية تفسير رابطة الأندية لعدم حضور فريق كرة القدم، للمواجهة مع الزمالك بالانسحاب من خوض اللقاء، رغم وجود سبب قوي لدى إدارة القلعة الحمراء، والمتمثل في عدم قدرة رابطة الأندية واتحاد الكرة على توفير حكم أجنبي.
القلعة الحمراء تؤكد صحة موقفها من أزمة درع الدوري
كشف مصدر داخل النادي الأهلي، عن موقف النادي ولجنة الكرة، بشأن مباراة القمة الماضية أمام الزمالك، مشيرا الى أن الفريق لم يحضر للقاء بسبب عدم وجود حكم أجنبي، رغم إعلان رابطة الأندية واتحاد الكرة عن وجود حكم من خارج الدوري المصري لتحكيم اللقاء.

وشدد المصدر على صحة موقف النادي الأهلي، في ظل وجود محاولات من جانب أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بهدف استقدام حكم من السعودية، كما كان هناك محاولات من أجل تأجيل اللقاء إنقاذا للموقف، لكن رفض نادي الزمالك أي تأجيل للمواجهة.
تحرك قوي من الأهلي لاحتواء الأزمة
تشهد الساعات المقبلة، تحركات قوية من جانب النادي الأهلي، من أجل مطالبة رابطة الأندية بتوضيح هذا البند للمحكمة الرياضية الدولية، والذي يخص تفسير الانسحاب، وانه كان لأسباب قهرية في ظل عدم قدرة الرابطة على توفير ما وعدت به، وليس بسبب تعنت القلعة الحمراء ورفض الحضور.

ومن المقرر أن تكشف المحكمة الرياضية الدولية عن القرار النهائي خلال ساعات، وسط مخاوف كبيرة من جانب القلعة الحمراء في ظل وجود تحركات قوية من جانب إدارة بيراميدز، حسبما أكد الإعلامي أحمد شوبير في وقت سابق، والمهندس عدلي القيعي.
أزمة انسحاب الأهلي أمام الزمالك
شهدت مباراة القمة بين الزمالك والأهلي في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، التي كان من المقرر إقامتها خلال شهر مارس الماضي، تطورات دراماتيكية أدت إلى إنهاء المباراة بعد مرور 20 دقيقة فقط من انطلاقها، إذ تغيّب فريق الأهلي عن أرض الملعب، بينما حضر فريق الزمالك فقط، وعاد ملف المباراة إلى اتحاد الكرة المصري، ليدرس اتخاذ القرارات المناسبة بشأن ما حدث.

ورغم تدخل وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي في محاولة لحل الأزمة، إلا أن الخلافات بين الأهلي واتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة كانت قد بدأت تزداد بعد طلب الأهلي تأجيل المباراة.

وقرر الأهلي عدم التوجه إلى ملعب ستاد القاهرة قبل موعد المباراة بساعتين، وبدلاً من ذلك، توجهت حافلة الفريق إلى مقر النادي، حيث تلقى الجهاز الفني واللاعبون تعليمات بخوض تدريب عادي في نفس توقيت المباراة.

وبدأت الأزمة مع الخلافات بين الأهلي والاتحاد المصري، حول طلب الفريق الأحمر تعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة بين قطبي الكرة المصرية في الجولة الأولى لمجموعة التتويج بالبطولة، وهو ما قوبل بالرفض من الاتحاد المصري بسبب ضيق الوقت بين إعلان موعد المباراة وتقديم طلب الأهلي.
الاكتفاء بخصم 3 نقاط من الاهلي
ألغت لجنة التظلمات، قرارات لجنة المسابقات الخاصة بإعادة مباريات الانسحاب، مع التأكيد على تطبيق المادتين ٥١ فقرة ٣/أ/ب و ٤/١٧ من لائحة الأندية، بشأن الانسحاب بخصم ست نقاط مباشرة، وذلك حفاظًا على الأموال وانتظام المسابقات واحترامًا للجماهير.

ويعنى هذا القرار الاكتفاء باعتبار الأهلى مهزوما أمام الزمالك التى كان مقرر إقامتها فى شهر مارس الماضى، مع إلغاء قرار رابطة الأندية الأول بخصم 3 نقاط إضافية نهاية الموسم، وعدم إعادة مباراة القمة بين الأهلى والزمالك.