قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"العتاد الحقيقي" أم "الذكاء الاصطناعي".. من يحسم المنافسة بين Pixel 10 وiPhone 17؟

Pixel 10
Pixel 10

يبدو أن شركة آبل قررت اتخاذ مسار مختلف تمامًا عن جوجل في معركة الهواتف الرائدة هذا العام فبينما تحاول جوجل "حلب" موجة الذكاء الاصطناعي لأطول فترة ممكنة مع هاتفها الجديد Pixel 10، يبدو أن هاتف iPhone 17 القادم سيكون ترقية تتمحور حول العتاد القوي والملموس، في تجاهل شبه كامل لاستراتيجية منافستها.

كان الذكاء الاصطناعي رائعًا عند ظهور ChatGPT لأول مرة، لكنه لم يعد شيئًا يستحق التباهي به الآن.

Pixel 10: الذكاء الاصطناعي يفرض نفسه.. والعتاد يتراجع

وعلى الرغم من أن جوجل تستحق الثناء على شحن ميزات الذكاء الاصطناعي المبتكرة بسرعة، فمن المهم أن نتذكر أن معظم الناس لا يشترون هاتفًا جديدًا من أجل ميزات الذكاء الاصطناعي وحدها. 

فميزات مثل "Magic Cue" في بكسل 10 قد تكون مفيدة، لكن الهاتف نفسه يعتبر تحديثًا مخيبًا للآمال، بل ويتراجع في بعض الميزات الأساسية.

لهذا السبب، يتجه هاتف iPhone 17 إلى نهج مختلف تمامًا.

الكاميرا: تقريب بصري 8x حقيقي يتفوق على حيل الذكاء الاصطناعي

ومن المرجح أن يقدم هاتف iPhone 17 Pro كاميرا تيليفوتو بدقة 48 ميجابكسل مع تقريب بصري يصل إلى 8x. 

وفي المقابل، يصل التقريب البصري في هاتف Pixel 10 Pro إلى 5x فقط، ويعتمد على الذكاء الاصطناعي للوصول إلى تقريب 100x عبر ميزة "Pro Res Zoom".

المشكلة في نهج جوجل هو أن الذكاء الاصطناعي "يتخيل" التفاصيل التي لم تلتقطها الكاميرا، وبينما قد يعمل هذا بشكل جيد مع الأهداف المتوقعة، إلا أن الميزة تتعثر وتنتج صورًا مزيفة عندما تواجه شيئًا لا يمكنها التعرف عليه.

أما نهج آبل، فيبدو أكثر عملية، فقد لا يسمح لك هاتف iPhone 17 Pro بالتقريب إلى 100x، لكن نهجه المعتمد على العتاد (عدسة متحركة وتقريب بصري مستمر) سيضمن صورًا عالية الجودة وأكثر واقعية ومصداقية.

الأداء: لا مساومة على السرعة

أعتقد أنه لا بأس إذا لم يكن هاتفك يحتوي على أحدث ميزات الذكاء الاصطناعي، حيث يمكنك دائمًا العثور على تطبيقات لذلك. لكن ما لا يمكن تحسينه هو أداء جهازك الأساسي.

لطالما كانت هواتف آيفون من أسرع الهواتف. وهاتف iPhone 17 Pro لن يأتي فقط بشريحة أسرع، بل سيحتوي أيضًا لأول مرة على نظام تبريد "غرفة البخار" (vapor chamber) لضمان عدم تراجع الأداء للحفاظ على برودة المكونات الداخلية.

في النهاية، يبدو أن آبل تدرك ما يريده المستخدمون حقًا: هاتف قوي وموثوق به. وبينما تركز جوجل على بريق الذكاء الاصطناعي، تركز آبل على الجوهر، وهو ما قد يجعل هاتفها القادم الخيار الأذكى.