الصدقة من أعظم القربات التي حث عليها القرآن الكريم والسُنة النبوية، فهي برهان على صدق الإيمان وقوة اليقين، كما أن الصدقة سبب للبركة وزيادة الرزق ودخول الجنة، وفي السطور التالية نرصد أفضل أنواع الصدقة وفضائلها كما جاءت في النصوص الشرعية.
أفضل أنواع الصدقة
- الصدقة الخفية: وهي من أعظم الصدقات لأنها أدعى للإخلاص، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم الفضل العائد على صاحب صدقة السر، وجعله من السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة.
- الصدقة في الصحة والقوة: أكد الرسول صلى الله عليه وسلم أن أفضل الصدقة ما كانت في وقت الصحة لا في مرض الموت، حين يخشى الإنسان الفقر ويتمنى الغنى.
- رعاية اليتيم: وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم برعاية اليتيم وبين الثواب الكبير الذي يعود على مثل هذه الأعمال في قوله صلى الله عليه وسلم " أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة"، حيث يوضح الحديث الشريف أن كافل اليتيم يقترب من درجة النبي.
- الإنفاق بعد أداء الواجبات: من صور الصدقة المحمودة أن يؤدي العبد ما عليه أولاً ثم يتصدق بما زاد.
- العطاء وقت الحاجة: أن يتصدق الإنسان وهو في حال قلة، فهذا أدل على صدق الإيمان.
- الإنفاق على الأهل: يُكتب للإنسان أجر الصدقة إذا أنفق على أسرته، وهي من أعظم القربات.
- الإنفاق في سبيل الله والجهاد: من أعظم صور الصدقة التي رفع الإسلام شأنها.
فضل الصدقة
الصدقة ليست مجرد بذل مال، بل هي منهج حياة يتقرب به العبد إلى ربه، ويزكي به نفسه، وأما عن فضل الصدقة فيمكن ذكر أبرزها في النقاط التالية:
- رفعة منزلة المتصدق وعلو شأنه عند الله.
- الوقاية من الكروب والشدائد.
- مضاعفة الأجر والثواب من الله تعالى.
- تكفير الذنوب والخطايا.
- جلب البركة في المال وزيادة الرزق.
- سبب لدخول الجنة والنجاة من العذاب.
- دليل على قوة الإيمان وحسن الظن بالله.
- تهذيب النفس والتحلي بالفضائل.
- بوابة لكافة أعمال البر، إذ يعين المتصدق غيره فينال أجره.