أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده لا تهاجم المدنيين والبنية التحتية المدنية الأوكرانية أبدا ، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تحمي نظام كييف بتغاضيها عن أفعاله.
وقال لافروف في تصريحات له : الأمم المتحدة لا تريد أن تقدم معلومات واضحة .بل والأمين العام جوتيريش لا يرد على سؤال بشأن أسماء الجثث في مدينة "بوتشا" ويتجاهل السؤال.
وأضاف لافروف: جوتيريش يقول إنه آن الأوان لوقف إطلاق النار احتراما للقرارات الأممية، ويؤيد القادة في الغرب سحب القوات من الأراضي التي صوتت شعوبها لصالح الانضمام إلى روسيا.
وتابع لافروف: سنعمل على إنهاء الاحتكار الغربي للسيطرة على المناصب الرئيسية في الأمم المتحدة سعيا لإصلاح المنظمة لتكون مفيدة للجميع بلا استثناء.
وإستطرد لافروف: رحبنا بالمبادرات التي جاءت من الأصدقاء، من الهند والبرازيل وإفريقيا وغيرها، والتي تدرك الأسباب الجذرية للأزمة.
وأكمل لافروف: لقاء الرئيسين الروسي والأمريكي ساعد في فهم الإدارة وتحديدا الرئيس ترامب، الذي كان الوحيد من "الناتو" الذي قال إن ضم أوكرانيا إلى الحلف كان من بين الأسباب التي أدت إلى اندلاع العمليات العسكرية.
وزاد لافروف: الغرب يتحدث عن الأراضي والمناطق، لكن الحديث يدور عن السكان الذين يعتبرهم نظام كييف "مخلوقات".
وواصل الوزير الروسي : النظام الحالي في أوكرانيا يريد تنفيذ تطهيرا عرقيا تجاه هؤلاء السكان الذين يعتبرهم "مخلوقات" على حد تعبير زيلينسكي.
وتابع لافروف: أجرينا المحادثات في 2014-2015 دون أي نتيجة.
لافروف:
وأشار لافروف إلى تصريحات وزير الدفاع الأوكراني شميغال منذ أسبوع حول إجابة على سؤال بشأن المحادثات إنه "ليست هناك شروط"، مضيفا " لكنه في الوقت نفسه يقول للغرب: "يجب العمل معا، وأن نزيد العقوبات، وإرسال مزيد من الأسلحة لأوكرانيا".
وزاد لافروف: كييف تحاول تخريب المسار الأمريكي الراهن لحل الصراع حيث تسعى جاهدة لمنع كل مسارات السلام في الغرب لحل الصراع الأوكراني.
وختم وزير الخارجية الروسي لافروف: كييف وأوروبا تحاولان إقناع ترامب بإلغاء جهود السلام في أوكرانيا وتريدان تعطيل عملية التسوية.