رحب محمود طاهر، الأمين المساعد لأمانة التنظيم بحزب مستقبل وطن باعتماد الدورة التاسعة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية للقرار المصري الخاص بتطبيق نظام الضمانات الشامل في منطقة الشرق الأوسط، بتأييد ساحق بلغ 120 دولة.
وأكد في تصريحات له اليوم، على أن هذا القرار يمثل انتصاراً للدبلوماسية المصرية وتجسيداً للرؤية الثاقبة لقيادتنا السياسية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعكس المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها مصر كصانعة للسلام وداعمة للاستقرار الإقليمي".
وأضاف "طاهر": "إن هذا التأييد الدولي الساحق، بمثابة رسالة واضحة تؤكد ثقة المجتمع الدولي في مصر وقدرتها على قيادة المبادرات الهادفة إلى إرساء دعائم الأمن والسلم في المنطقة".
وأكد الأمين المساعد أن هذا الإنجاز الدبلوماسي الكبير يحقق ثلاثة أهداف استراتيجية: ضمان الشفافية: بإخضاع جميع المنشآت النووية في المنطقة للرقابة الدولية دون استثناء، تعزيز الالتزام: بانضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة منع الانتشار النووي، وإقرار السلام: بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
واختتم تصريحه بتوجيه التحية للدبلوماسية المصرية ولممثلي مصر في فيينا، مؤكداً وقوف حزب مستقبل وطن والشعب المصري خلف قيادته في كل ما من شأنه حماية أمن مصر وتحقيق تطلعات شعبها نحو السلام والتنمية.