شهدت أسعار الطماطم ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، حيث وصل سعر الكيلو إلى 25 جنيهًا في بعض الأسواق في عدد من المحافظات، ما أثار قلق المستهلكين وتساؤلات حول أسباب هذا التغير المُفاجئ.
أسباب ارتفاع أسعار الطماطم
وأوضح نقيب الفلاحين حسين أبو صدام”، أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى ثلاثة عوامل رئيسية:
1. انهيار أسعار العروة السابقة، ما دفع المزارعين إلى إهمال المحصول والتخلص منه بسرعة عبر التقليع والبيع لزراعة محاصيل أخرى.
2. ارتفاع درجات الحرارة في الأشهر الماضية، الأمر الذي أدى إلى انخفاض إنتاجية العروة وتأخر نضجها.
3. تأخر ذروة إنتاج العروة الشتوية الأساسية، التي ستبدأ في شهر ديسمبر، مما جعل المعروض الحالي أقل من حجم الطلب.
موعد انخفاض أسعار الطماطم
وأكد نقيب الفلاحين، أن زيادة أسعار الطماطم مؤقتة، ومعروفة لدى المزارعين بمرحلة “فاصل العروات”، موضحا أن الأسعار ستبدأ في الانخفاض تدريجيًا مع ظهور بشائر العروة الشتوية خلال نوفمبر المقبل، متوقعًا ألا يتجاوز سعر الكيلو في ذروة ارتفاعه 30 جنيهًا، مع وجود فروق بين المناطق تبعًا لجودة المحصول وطرق عرضه وتكلفة نقله.
وأشار "أبوصدام" خلال تصريحات صحفية، إلى أن أسعار الطماطم شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية بنحو 50%، حيث ارتفع سعر الكيلو من 10 جنيهات ليصل إلى 20 جنيهًا خلال فترة قصيرة.
تقاوي الخضر بمركز البحوث الزراعية
في سياق متصل أعلن مركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن نجاح البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، بمركز البحوث الزراعية، في تسجيل مجموعة جديدة من الأصناف والهجن الوطنية لمحاصيل الخضر: الطماطم والفاصولياء والكوسة.
وقال الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، إن المجموعة الجديدة من الأصناف والهجن الوطنية لمحاصيل الخضر، والتي تم تسجيلها، تشمل ثلاثة محاصيل مهمة من محاصيل الخضر، تمتاز بإنتاجيتها العالية، وجودتها الفائقة، الأمر الذي سيكون له أثر اقتصادي مباشر على السوق المحلي، ذلك فضلا عن مساهمته بشكل مباشر في خفض فاتورة استيراد تقاوي تلك المحاصيل من الخارج.
وأضاف، أنه من المتوقع أن تؤدي هذه الأصناف إلى زيادة كبيرة في إنتاجية الفدان، مما يضاعف من عائدات المزارعين ويضمن في الوقت نفسه توفير منتجات زراعية طازجة وآمنة بأسعار مناسبة للمستهلك.