نظم قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف كوم أوشيم، وبالتعاون مع الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة وفرع ثقافة الفيوم، زيارة مميزة إلى أحد جمعيات كبار السن.
جاء ذلك في إطار الاحتفال بـ اليوم العالمي لكبار السن، وحرصًا من متحف كوم أوشيم على ترسيخ قيم الاحترام والعرفان لآبائنا وأمهاتنا من كبار السن.
متحف كوم أوشيم
أوضحت إدارة متحف كوم أوشيم ،أن الزيارة شهدت تنفيذ ورشة فنية للخرز، أظهرت خلالها سيدات الجمعية مواهبهن وإبداعاتهن في أجواء يملؤها الود والتقدير.
واختتمت الفعالية بتوزيع هدايا تذكارية تعبيرًا عن الامتنان لمكانتهم ودورهم في المجتمع.
أشارت إدارة المتحف ،إلى إن مثل هذه المبادرات تأتي انطلاقًا من إيمان قطاع المتاحف بالدور الإنساني والثقافي للمتحف، كجسر للتواصل مع المجتمع، ومجال لاستخراج الطاقات الكامنة لدى كل الفئات، وخاصة كبار السن وذوي الهمم.
يذكر أن أُنشئ المتحف عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عُثر عليها بمنطقة كوم أوشيم. ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دور علوي وفي فبراير عام 2006، تم غلق المتحف لتطويره قبل إعادة افتتاحه مرة أخرى في 3 نوفمبر عام 2016م، بعد تطوير شامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم.
يتكون المتحف من طابقين وعدد القطع الأثرية المعروضة به 313 قطعة أثرية من مختلف العصور التاريخية من قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعونى واليونانى الرومانى والإسلامى والقبطى ومن أشهر القطع الأثرية به بورتريهات الفيوم وعدد من المومياوات وقطع من البردى وتمت إعادة تأهيل المتحف بتمويل ذاتى من وزارة الآثار، حيث شملت أعمال الترميم والتطوير، وتعلية السور الحديدى حوله بارتفاع 3 أمتار، وإنشاء أبراج حراسة، وتغيير منظومة الإضاءة وتركيب كاميرات للمراقبة، وتغيير دهانات الواجهات، وإعداد وتطوير فتارين العرض المتحفى.
ومن أهم اللوحات بالمتحف أيقونة يوسف النجار وهى لوحة خشبية عمرها 3 قرون تزين الطابق العلوى من المتحف وبها القديس يوسف النجار يحمل السيد المسيح وهو طفل، ويعتبر المتحف بمثابة نموذج بسيط وواضح لمتاحف المواقع الأثرية.