قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

غائبون ومهددون.. نوفمبر الأسود يقسو على النجوم العرب قبل أمم أفريقيا

كأس أمم أفريقيا
كأس أمم أفريقيا

قبل أسابيع قليلة من انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب، تواجه المنتخبات العربية أزمة حقيقية مع سلسلة من الإصابات التي ضربت عدد من أبرز نجومها، لتتحول الأسابيع الأخيرة إلى ما يشبه "نوفمبر الأسود" في مسيرة هؤلاء اللاعبين.

البطولة تقترب و6 منتخبات عربية في الموعد

تقام النسخة الخامسة والثلاثون من كأس أمم أفريقيا في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 وحتى 18 يناير 2026، بمشاركة ستة منتخبات عربية هي المغرب، الجزائر، تونس، مصر، موريتانيا، وليبيا.
ومع ارتفاع مستوى التطلعات الجماهيرية، جاءت لعنة الإصابات لتضرب بقوة في صفوف بعض المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب.

4 غيابات مؤكدة تهز الصفوف العربية

تأكد رسميا غياب أربعة نجوم عرب عن البطولة بسبب إصابات مختلفة ستبعدهم عن الملاعب لفترات طويلة، وهم

عيسى العيدوني (تونس) لاعب وسط نادي الوكرة القطري تعرض لإصابة قوية ستغيبه نحو ثلاثة أشهر، ما يعني انتهاء آماله في اللحاق بالبطولة.

مروان سنادي (المغرب) مهاجم أتلتيك بلباو الإسباني خضع لعملية جراحية في الركبة بعد إصابة خطيرة، ليغيب هو الآخر عن قائمة “أسود الأطلس”.

أمين غويري (الجزائر) المهاجم المميز أجرى عملية في الكتف ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة.

يوسف بلايلي (الجزائر) تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، ويستعد لإجراء جراحة قد تُبعده عن الملاعب حتى منتصف عام 2026.

هذه الغيابات المؤثرة تضع الأجهزة الفنية أمام تحد كبير في إيجاد البدائل المناسبة قبل البطولة.

حكيمي وأكرد بين الأمل والشك

لم تتوقف معاناة المنتخبات العربية عند هذا الحد، إذ يعيش المنتخب المغربي حالة من القلق بسبب إصابتين جديدتين طالتا نجمين بارزين في صفوفه.

أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، تعرض لإصابة في الكاحل خلال مواجهة بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا، ويخوض حالياً سباقاً مع الزمن للحاق بالبطولة.

أشرف حكيمي


التقارير الطبية تشير إلى أن فرص مشاركته قائمة، لكن قد يضطر إلى الغياب عن بعض مباريات دور المجموعات في حال لم يتعافَ تماماً.

نايف أكرد، مدافع وست هام يونايتد، تعرض لإصابة عضلية في أسفل البطن، وسيخضع لفحوصات دقيقة لتحديد مدى خطورتها.
وفي حال كانت الإصابة بسيطة، قد يتمكن من العودة سريعاً، بينما ستحتاج الحالات المعقدة إلى تدخل جراحي يؤخر ظهوره القاري.

تحديات مبكرة قبل الحلم الأفريقي

تأتي هذه الإصابات في توقيت بالغ الحساسية بالنسبة للمنتخبات العربية، التي كانت تمني النفس بتحقيق نتائج تاريخية في البطولة القارية.

وبينما يسابق الأطباء الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يترقب عشاق الكرة في العالم العربي تطورات الحالة الصحية لهؤلاء النجوم، على أمل رؤيتهم في المشهد الأفريقي الكبير مطلع العام المقبل.