قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نزيف محتمل في مستخدمي آيفون لصالح هواتف سامسونج وجوجل القابلة للطي

جوجل
جوجل

تواجه آبل خطرًا حقيقيًا بفقدان ما يصل إلى 30% من مستخدمي آيفون الحاليين لصالح هواتف سامسونج و جوجل القابلة للطي، وفقًا لاستبيان جديد أُجري على مالكي آيفون في الولايات المتحدة. 

يأتي هذا الإنذار في وقت تستعد فيه الشركة للكشف عن سلسلة آيفون 17، بينما لا يزال غياب آيفون قابل للطي حتى 2026 على الأقل نقطة ضعف استراتيجية أمام المنافسين.​

استبيان صادم: واحد من كل ثلاثة مستعدين لترك آيفون

استطلعت منصة إعادة بيع الهواتف SellCell آراء 2000 مستخدم آيفون في السوق الأمريكية لمعرفة خططهم للترقية واتجاهاتهم المستقبلية. 

أظهر الاستبيان أن 68.3% من المبحوثين يخططون بالفعل للترقية إلى أحد طرازات آيفون 17 فور الإطلاق، ما يعكس استمرار قوة الولاء للعلامة.​

في المقابل، برزت نتيجة مقلقة لآبل؛ إذ قال 30.3% من مستخدمي آيفون المشاركين إنهم قد يتجهون هذا العام إلى هاتف قابل للطي من سامسونج أو غوغل بدل انتظار أول آيفون قابل للطي العام المقبل.​

تهديد الطيات: جلاكسي Z فولد وبيكسل فولد في الواجهة

تُظهر بيانات الاستبيان أن 20.1% من مستخدمي آيفون المستعدين للانتقال إلى هاتف قابل للطي يفضلون التحول إلى سلسلة Galaxy Z Fold أو Flip من سامسونج، بينما يضع 10.2% آخرون هواتف Pixel القابلة للطي من جوجل كخيارهم الأول.

 هذا يعني أن أكثر من ثلث المستخدمين الذين يفكرون في هاتفهم القادم ينظرون جديًا خارج منظومة آبل لأول مرة خلال سنوات، مدفوعين بجاذبية عامل “الطية” الذي سبقت فيه سامسونج وغوغل.​

ولاء قوي… لكن القلق يتزايد

رغم هذه الأرقام، يكشف الاستبيان مفارقة لافتة؛ فقد عبّر 72.9% من مالكي آيفون عن رضاهم عن أجهزتهم الحالية بدرجة أعلى من السنوات الماضية، بينما رأى 27.1% أن آبل بدأت تفقد تفوقها أمام المنافسين في مجالات مثل الابتكار والتجديد الشكلي. 

كما أكد 49% من المشاركين أنه لا يوجد أي شيء في أندرويد يجذبهم، في حين أشار 51% إلى أن النظام أصبح أكثر جاذبية بفضل ميّزات مثل الذكاء الاصطناعي، الأسعار الأقل، وتحسينات الكاميرا والهواتف القابلة للطي.​

ما الذي يدفع المستخدمين للترقية أو الهجرة؟

بحسب نتائج SellCell، تبقى الترقيات “التقليدية” هي المحرك الأول لقرارات شراء آيفون جديد؛ إذ قال 28% من المشاركين إن التحسينات الكبيرة في الكاميرا هي العامل الأبرز الذي يدفعهم لاقتناء آيفون 17.

في المقابل، لم تحظَ مزايا الذكاء الاصطناعي المتوقعة في iOS إلا باهتمام 7% فقط من المستخدمين، بينما تمثل تجربة التصميم الجديدة في الهواتف القابلة للطي نقطة الإغراء الأساسية لمن يفكر في مغادرة نظام iOS تمامًا.​

تأخير الآيفون القابل للطي يزيد الضغط على آبل

تشير تقارير تحليلية أخرى إلى أن آبل لم تحسم بعد تصميم بعض المكونات المحورية في أول آيفون قابل للطي، وعلى رأسها المفصل، ما قد يدفع بموعد الإطلاق المحتمل إلى 2026 أو حتى 2027. 

يضع هذا التأخير الشركة في موقف حرج في سوق ما زال محدود الحجم، لكنه يتحول تدريجيًا إلى ساحة تنافس على ريادة “الجيل التالي” من الهواتف، في وقت تواصل فيه شركات مثل هواوي وموتورولا وسامسونج تعزيز حصصها في هذا القطاع.​

هل تخاطر آبل بولاء مستخدميها؟

يرى محللون أن أرقام SellCell لا تعني هجرة جماعية مؤكدة من آيفون نحو أندرويد، لكنها تعكس لأول مرة استعداد شريحة معتبرة من جمهور آبل لتجربة منصات منافسة إذا استمر غياب خيار قابل للطي من الشركة. 

ومع اقتراب الكشف عن سلسلة آيفون 17، سيكون التحدي الأكبر أمام آبل هو إثبات أن هواتفها “الكلاسيكية” قادرة وحدها على إقناع المستخدمين بعدم طي صفحة آيفون لصالح هواتف قابلة للطي تحمل شعار سامسونج أو غوغل.