قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تحدي تسريحات الشعر التقليدية للأطفال يتصدر ترند إنستجرام.. ما القصة؟

الفنانة علا مسعود من تحدي انستجرام
الفنانة علا مسعود من تحدي انستجرام

تصدر تحدي «تسريحات الشعر التقليدية للأطفال»، ترند موقع التواصل الاجتماعي انستجرام خلال الفترة الماضية، حيث نجحت الفنانة الشابة علا مسعود في تحقيق ملايين المشاهدات منذ بداية التحدي.

جدير بالذكر أن فيديو علا على "انستجرام" قد تخطى العشرين مليون مشاهدة في أيام قليلة، كما حصد أكثر من 400 ألف لايك وآلاف التعليقات من مصر والدول العربية.. فما قصة هذا التحدي؟

تسريحات الشعر التقليدية للأطفال

يعتمد التحدي الذي قدمته علا مسعود على إعادة إحياء تسريحات الشعر التقليدية التي كانت شائعة بين الأطفال في الماضي، حيث شاركت ابنتها في تنفيذ التحدي، الأمر الذي أثار حالة واسعة من التفاعل والزخم.

ظهرت علا في مقاطع الفيديو وهي تنفذ التسريحات خطوة بخطوة، مستخدمة أدوات بسيطة، مع شرح سريع وسلس، ما شجّع عددًا كبيرًا من الأمهات والفتيات على المشاركة في التحدي وإعادة تقديمه بطريقتهم الخاصة.

استخدمت الفنانة الشابة، بكرات الشعر و"البنس" لتسريح وفرد شعر ابنتها على الطريقة القديمة، حيث اعترضت الفتاة في البداية نظرا لبطء العملية دون استخدام مكواة الشعر أو الأدوات الحديثة، إلا أنها ابتسمت في النهاية بعد مشاهدة النتيجة النهائية.

خلال وقت قياسي، حصدت مقاطع الفيديو ملايين المشاهدات، حيث حقق الفيديو 20 مليون مشاهدة، إلى جانب آلاف التعليقات التي عبّر فيها المتابعون عن إعجابهم بالفكرة. 

كيف تفاعل المتابعين مع التحدي؟

تصدر فيديو علا مسعود، ترند انستجرام خلال لحظات قليلة وتفاعل معه آلاف المتابعين الذين أبدو إعجابهم بالفكرة، كما أعلنوا مشاركتهم في التحدي.

جاءت بعض التعليقات مثل: "التسريحة دي هتبقى موضة"، «رجعتينا لأيام الطفولة الجميلة»، و«التحدي ده فكّرني بتسريحات زمان اللي كنا بنعملها قبل المدرسة»، بينما كتب آخرون: «فكرة بسيطة ومش مكلفة»، و«أحلى حاجة إن التسريحات سهلة وتناسب كل الأطفال». 

كما أشاد عدد من المتابعين بطريقة علا وتلقائيتها أمام الكاميرا، فضلا عن تلقائية الأطفال الموجودة في الفيديوهات، مؤكدين أنها أحد أسباب نجاح التحدي وانتشاره.

ولم يتوقف التفاعل عند هذا الحد، بل دفع نجاح التحدي مستخدمين آخرين لإطلاق تحديات مشابهة، مثل تحدي «ملابس الطفولة القديمة»، وتحدي «ألعاب زمان»، وهي تحديات اعتمدت على استحضار الذكريات والنوستالجيا، وحققت بدورها نسب مشاهدة مرتفعة وتفاعلًا كبيرا. 

من جانبها، عبّرت علا مسعود عن سعادتها بالنجاح غير المتوقع للتحدي، مؤكدة أن الهدف الأساسي كان تقديم محتوى بسيط ومفيد للأمهات، وإعادة تسليط الضوء على أفكار تقليدية يمكن تنفيذها بسهولة. 

وأضافت أن التفاعل الكبير شجّعها على التفكير في تقديم تحديات جديدة تحمل الطابع نفسه لمساعدة الأمهات على التعامل مع أطفالهم وإعادة إحياء الذكريات الجميلة.