الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد مقاطعة ستاربكس وكوكاكولا.. فيسبوك تخسر 56 مليار دولار في يوم واحد

فيسبوك تخسر 56 مليار
فيسبوك تخسر 56 مليار دولار في يوم واحد

في إطار حملة المقاطعة الكبرى التى تشهدها شركة فيسبوك Facebook، من كبرى شركات الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب عدم استجابة الشركة لوقف خطاب الكراهية، خسرت الشركة 8.3 % من أسهمها، وهو ما يقدر بحوالى 56 مليار دولار من قيمة الشركة. 


وبحسب وكالة الأنباء الألمانية dpa فإنه بعد مقاطعة عدد كبير من الشركات لفيسبوك كان آخرها عملاق صناعة القهوة، شركة ستاربكس، وشركة كوكاكولا، حيث توعدت الشركات بمقاطعة فيسبوك وسحب إعلاناتها منها حتى نهاية العام الحالى 2020.


ورغم أن المدير التنفيذى لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg ، وعد الشركات بأنه سيضع علامات تحذيرية على أى منشورات تنتهك سياسة فيسبوك وتتضمن خطاب للكراهية، لكنه في نفس الوقت لن يحظر هؤلاء السياسيين، الأمر الذى أغضب الشركات، مما دفع قيمة الشركة للخسارة بحوالى 56 مليار دولار في يوم واحد. 


كانت بعض المنظمات الكبرى، التى تعمل في مجال مكافحة التمييز العنصرى ، ومنها منظمة NAACP ، أطلقت أكبر حملة مقاطعة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، تحت اسم Stop Hate for Profit أوقفوا الكراهية من أجل الربح،  للضغط على زوكربيرج لوقف خطابات الكراهية، و التى استجابت لها معظم الشركات.


ووفقا لحملة المقاطعة فإن فيسبوك فشل في معالجة المعلومات الخاطئة وخطاب الكراهية وترك العديد من المتعصبين من القوميين البيض وحركات النازيين الجدد  المتهمين بالتمييز العنصرى ضد الملونين والمهاجرين والأقليات الأخرى. 


وقام عدد كبير من الشركات الكبرى بسحب إعلاناتها من فيسبوك، منها شركة Verizon فريزون، وهى  أكبر شركة اتصالات في الولايات المتحدة، والتى أنفقت حوالي 2 مليون دولار أمريكى للإعلان على مواقع فيسبوك في الشهر الماضي فقط، بالإضافة إلى شركة يونيليفر أحد أكبر المعلنين للشركة ، وهوندا و Levi Strauss ، وغيرها مما أدى إلى خسارة الشركة حوالى 7.2 مليار دولار في أيام قليلة.
 

وأعلن زوكربيرج يوم الجمعة الماضى، في بث مباشر له على صفحته بموقع فيسبوك، سياسة جديدة لمواجهة خطاب الكراهية، وأيضا لعدم تأثير جماعات بعينها على الانتخابات الأمريكية، حيث سيتم إزالة كل المنشورات التى تحرض على العنف أو على العنصرية بسبب الدين أو الجنس أو اللون، بالإضافة إلى المنشورات التى تحرض على الاعتداء الجنسي، أو المهاجرين، ولكن ذلك لم يمنع الشركات من استمرارها في المقاطعة.