الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحت رعاية الرئيس السيسي.. "حياة كريمة" مبادرة لتطوير القرى والريف المصري.. شاهد

مبادرة حياة كريمة
مبادرة حياة كريمة

انطلقت مبادرة "حياة كريمة" وهي مبادرة رئاسية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل المصريين، لتطوير قرى الريف المصري في 20 محافظة على مستوى مركز وقرى مصر.

وتحولت مبادرة "حياة كريمة" إلى مشروع قومي وإنجاز مأمول علي أرض مصر بخدمات تشمل تطوير البنية التحتية، وسكن كريم وتنمية اجتماعية وبناء الإنسان، وخدمات صحية، وخدمات تعليمية، والتمكين الاقتصادي وهي المشروعات التى ستساعد على زيادة الدخل وتوفير فرص عمل للمواطنين بتلك القرى.

وتوحد جميع الجهود بالاشتراك مع العديد من الوزارات والهيئات المعنية بالتنفيذ في المراكز والقرى بجانب الجمعيات الأهلية ومئات الشباب المتطوعين.

وقال أحد المتطوعين في مبادرة "حياة كريمة" إن المواطن المصري يستحق كل جهد ووقت يتم بذله، معقبا: "كفاية الأبتسامة المتواجدة على وجوه المواطنين".

وشدد على أن العمل داخل المبادرة أمر صعب، منوها إلى أن المتطوعين يدركون تماما أهمية ما يقومون به، قائلا: "إحنا مش متطوعين عشان رفاهية..لا إحنا متطوعين عشان نعمل حاجة حلوة للناس".

وأضاف :" ابتسامة المواطنين تكفينا ونحن لا نطمح في أكثر من هذا..معقبا: يجب علينا استغلال كل الجهود والأوقات للوصول بهم إلى حياة كريمة".

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه وزير الإسكان، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، هي الاعتماد على المنتجات المحلية مصرية الصنع، فى تنفيذ المشروعات المختلفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، من أجل توطين وتشجيع الصناعة المصرية، وتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي، وهو من أهم أهداف المبادرة الرئاسية، وكذا تنفيذ عمليات شراء مركزى مجمع للاحتياجات مما يساهم فى خفض تكلفة تنفيذ تلك المشروعات.

من ناحية أخرى كشفت ولاء جاد الكريم، مدير وحدة مبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، تفاصيل وخطة العمل وإجراءات مسح القرى لكي يتيح معلومات مهمة في عملية التنمية، وذلك لمعرفة الوضع الراهن لسد الفجوات الموجودة، مؤكدة أن توفير المعلومات يمكننا من تطبيق المعايير الصحيحة و أيضا تنفيذ مشروعات تعبر عن احتياج حقيقي للمواطنين.

وتابعت "جاد الكريم"، خلال مداخلة الهاتفية ببرنامج "المواجهة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن عملية المسح مهمة جدا حيث تم إجرائه لأول مرة في 2015، ولكن حاليا اكتسب أهمية متزايدة لتبنى الدولة تطوير كامل الريف المصرى، مشيرا إلى وجود احتياج لمعلومات حول كافة القرى.

وأشار إلى أنهم يحتاجون إلى كل الأرقام المتعلقة بالخدمات العامة من المياه والصرف الصحي وحالة المنازل و أعداد الفصول ومدى تفور الوحدات الصحية بالقرى والخدمات البيطرية وحالة المجاري المائية وخدمات الإنارة وغيرها.

وأكمل: الخطوات ستتم بالتوازي، منوها إلى أن المرحلة الأولى تستهدف 51 مركزا، مشدد على أهمية نتائج المسحة في عمل باقي المراكز.