قالت مجلة " بيزنس إنسايدر" أن علماء الآثار عثروا على مومياوات لرجل وسيدة توفوا منذ 2500 عاما بمدينة البهنسا بمحافظة المنيا التي تبعد عن القاهرة بنحو 136 كيلو متر.
وأوضحت المجلة، نقلاً عن وزارة الآثار المصرية، أنه عثر على ثلاث تمائم من رقائق الهضبة على شكل ألسنة مدفونة مع المومياوات.
وأفادت المجلة، أن اثنتين من الرقائق كانت كبيرة الحجم ، والأخرى لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات.
وذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" أنها تعود إلى العصر الروماني في مصر ، بدءًا من 30 قبل الميلاد.
وتابعت المجلة ، أن المصريين القدماء كانوا يضعون أحيانًا ألسنة من رقائق الذهب داخل أفواه الموتى لتمكينهم من التحدث إلى إله العالم السفلي ، أوزوريس ، في الحياة الآخرة.
وأوضحت الصحيفة أن داخل المقبرة المكتشفة عثر علماء الآثار على تابوتًا من الحجر الجيري يحتوي على مومياء ذكر بحالة جيدة مع لسان ذهبي في فمه. ومن بين المقابر الأخرى للمقبرة تميمة من الجعران وأربع جرار كانوبية تم تخزين الأعضاء المحنطة فيها و 400 تمثال جنائزي مصنوعة من الفخار المصقول.