EN 
وقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت، في ختام زيارته الرسمية إلى الجزائر، اتفاق "شراكة متجددة وملموسة وطموحة" سعيا لفتح عهد جديد في علاقات البلدين.
وقال تبون في مؤتمر صحفي عقب التوقيع إن زيارة ماكرون "الناجحة" التي بدأت الخميس وتنتهي السبت "أتاحت تقاربا لم يكن ممكناً لولا شخصية الرئيس ماكرون".
وحسب وسائل إعلام جزائرية، شملت الاتفاقيات الموقعة اتفاق شراكة وتعاون مع معهد باستور، واتفاق شراكة علمي بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي للبلدين.
كما وقع الطرفان اتفاقا يتضمن إقامة شراكة معززة جزائرية فرنسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وغادر ماكرون الجزائر، مساء السبت، بعد زيارة رسمية استمرت 3 أيام.
ويوم الجمعة، اعتبر ماكرون أن العلاقات مع الجزائر "قصة لم تكن بسيطة أبدا.. لكنها قصة احترام وصداقة ونريدها أن تبقى كذلك، وأجرؤ على القول إنها قصة حب".
ولفت إلى شراكة تم إنجازها "في خضم الحماسة الحالية" بعد اللقاءات المتعددة التي جرت الخميس مع الرئيس عبد المجيد تبون ووزرائه.
كما أكد الرئيس الفرنسي خلال زيارته للجزائر، أنه سيعمل على "شراكة جديدة من أجل الشباب ومن خلالهم"، حيث تشمل قبول 8 آلاف طالب جزائري إضافي للدراسة في فرنسا، ليرتفع اجمالي عدد الطلبة الجزائريين المقبولين سنويا إلى 38 ألفا.
على جانب آخر، دعا ماكرون إثر لقائه رواد أعمال جزائريين شباب إلى "هيكلة المشاريع الابتكارية"، موضحا أنه سيكون لبنك الاستثمار العام "بي بي آي فرانس" دور رئيسي في تعزيز مشاريع الجالية الجزائرية.
كما دافع ماكرون عن فكرة تسهيل حصول بعض الفئات من الجزائريين على تأشيرات فرنسية، من أجل المساهمة في ظهور "جيل فرنسي جزائري جديد في الاقتصاد والفنون وغيرها".
