EN 
قال الدكتور عبد الناصر سنجاب، الباحث الرئيسي لمركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره بكلية الصيدلة جامعة عين شمس أن مع دخول فصل الشتاء يلجأ العديد إلى مشروعات الاعشاب للتدفئة وعلاج للنزلات البرد.
وأوضح الدكتور عبد الناصر خلال تصريحاته لـ “صدى البلد” أن فكرة أن الأعشاب هى علاج فى المطلق، زى مافيها مواد مفيدة فيها برضه مواد مضرة ولذا يتم استخلاصها عبر كيانات ومؤسسات متخصصة تعتمد المستخلص حتى يكون بوصوله لجسم الانسان قد حقق المعادلة وهى تعظيم الاثر وفى ذات الوقت تقليل الاثار الجانبية عبر شركات الادوية والمؤسسات.
وحذر الدكتور عبد الناصر سنجاب علي عدم فكرة الترويج للاعشاب عبر العطارين مشددا علي وجود ضوابط معينة لضمان صحة المنتج عبر إمكان مخصصة ومرخصة بشكل قانوني .
وأوضح الدكتور عبد الناصر سنجاب أن المحتالين على مشاعر الناس يلعبون على مشاعر الناس ووتر مشاكلهم خاصة أن هناك ثلاثة أنواع من الأمراض الأولى وهى التى يتعافى منها الجسد حتى بدون عقاقير مثل أدوار البرد والانفلونزا والنوع الثانى هى الامراض التى من المستحيل علاجها وهو الامراض المزمنة مثل الضغط والسكر والتى يمكن السيطرة عليها عبر العقاقير المنظمة لها .
أكد نائب رئيس جامعة عين شمس السابق أن الخضوع للعلاج بالاعشاب يعتمد على جانب نفسى أكبر .
وأضاف سنجاب أن المكملات العشبية قد تكون مفيدة للصحة، ولكن يجب اختيارها بحكمة لتجنب أضرارها المحتملة، البحث عن المنتجات المعتمدة من الجهات الرسمية قراءة الملصق الغذائي على العبوة و معرفة الاثار الجانبية المحتملة.
وأشار عبد الناصر سنجاب أن الخيط والباكيت الموجود فيه المشروبات الفتلة يحتوي على مركبات كيميائية تستخدم في تبيضه، لافتا أن إضافة الماء المغلي الذي تصل درجة حرارته إلى١٠٠ درجة مئوية، يؤدي إلى حدوث تحرر للمادة الكيميائية لتختلط بالمشروب، وبالتالي تصل هذه المواد الضارة للجسم، وتتراكم فيه بمرور الوقت وتزداد جرعاتها مع الاستمرار في تناول هذه المشروبات تؤدي الي السرطنات .
نصح ، بعدم تناول هذه المشروبات واستبدالها بالمشروبات الأخرى العادية التي يمكن للشخص غسلها جيدا ثم تناولها، مؤكدا على فوائدها المتعددة.
أكد الدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس السابق والباحث الرئيسي لمركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويرها أن اختيار هذا الاسم للمركز لا يعني أن الهدف فقط هو اكتشاف دواء لان عملية اكتشاف الدواء عملية بالغة الصعوبة وطويلة المدى ولابد أن تتوافر لها اتفاقيات وبراءات اختراع وغيرها، لكن المتاح حاليا بالمركز هو تطوير المنتج وتحسين أدائه.
وأضاف الدكتور عبد الناصر أن المركز ممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، ب10 ملايين جنيه، وتم شراء أجهزة للمركز وصلت تكلفتها حوالي 6 ملايين جنيه.
وأوضح سنجاب أنه يتم حاليا داخل المركز تحليل وقياس عينات لجميع الباحثين فى مجال اكتشاف الدواء فى مصر والعالم العربى، مشيرا الي ان المركز يخدم الباحثين وطلاب الماجستير والدكتوراة في المنطقة العربية بالكامل ونسعى دائما لاكتشاف علاج لمرضي السرطان.
