الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عايزة تاخد فرصتها.. شركات ناشئة تحاول احتلال مكانة تويتر

بدائل منصة تويتر
بدائل منصة تويتر

منذ استحواذ الملياردير  إيلون ماسك  الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" على منصة التدوينات القصيرة "تويتر" والكثير يفكر في أن يترك التطبيق ويتسائل الكثير من المستخدمين إلى أين يذهبون إذا تفاقمت الأوضاع واشتعلت النيران بين  ماسك  والتيارات السياسية، أو انحلت سياسات إدارة المحتوى.

وفقا لتقرير موقع The Verge حتى الآن لا يوجد بديل قوي للعصفور الأزرق، ولكن مع تعرض تويتر لكل هذه العواصف والأزمات التي أثرت على مكانته وسمعته سيظهر في القريب العاجل تطبيقات بديلة خاصة وأنها اللحظة المناسبة لظهور شركات ما زالت تحبو أولى خطواتها لتقدم منصة بعيدة عن الصراعات السياسية، تتسابق الشركات الصغيرة والمطورون لإضفاء طابعهم الخاص على منصة جديدة بها بعض الشبه والروح من Twitter ، على أمل أن تؤدي التعديلات الجديدة مع إضافة بعض والأدوات المميزة لاحتلال المكانة القديمة لتويتر.

مشروع Narwhal

قال نيك طومسون ، الرئيس التنفيذي لمشروع Narwhal ، إحدى منصات المحادثة البديلة لتويتر ، في مقابلة مع The Verge: "لقد كان لدينا أطنان وأطنان من الأشخاص على قائمة الانتظار الذين يريدون الانضمام للمنصة فور تشغيلها"، كما أشار إلى أن الشركة تدرس حاليا طريقة عمل كل تطبيقات التواصل الاجتماعي سواء فيسبوك أو واتساب أو تويتر أو reddit لتقدم كل الميزات الموجودة في التطبيق الجديد، يهدف مشروع Narwhal إلى توفير مساحة من عرض الرأي والرأي الآخر بحرية، حيث يمكن للمستخدمين "ذوي وجهات النظر المختلفة" إجراء مناقشات عبر الإنترنت، لدي الشركة الوليدة مجموعة صغيرة من القادة الطموحين الذين يحاولون تحقيق ذلك ، ومنهم طومسون ، وهو أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة The Atlantic ، و رافي كريكوريان ، نائب الرئيس السابق للهندسة في Twitter ، وبريان باريت ، المحرر التنفيذي السابق في Wired.

منصة Post

هناك شركة مطورة أخرى تريد أن تأخذ نفس مكانة تويتر من خلال تطبيق ، Post ، وهو يتبنى نهجًا مشابهًا وبالفعل سجل به عشرات الآلاف من المستخدمين الأوائل. تبدو الخدمة شبيهة إلى حد ما بما يقوم به تويتر، لكنها تنوي الوصول لآفاق أرحب وأكثر تميزا من خلال الإشراف "الصارم" على المحتوى والتركيز على نشر "الأخبار المتميزة".

يرأس Post الرئيس التنفيذي السابق لـ Waze ، نعوم باردين ، الذي يصف الشبكة بأنها "منصة اجتماعية لأشخاص حقيقيين ، وأخبار حقيقية ، ومحادثات بين عدة أطراف متحضرة". ستتيح المنصة للمستخدمين الاشتراك في حسابات وسائل الإعلام التي تتمتع بمصداقية و "المتميزين" وذلك للاطلاع على أحدث الأخبار، مع عرض خاصية "المدفوعات الصغيرة" للناشرين المبدعين على المنصة. تم افتتاح المنصة لأول مرة في 14 نوفمبر الماضي وتأمل أن تصل إلى 50 مليون مستخدم نشط يوميًا خلال عام من الآن.

منصة Mastodon

وهي من أكثر المواقع تشابها مع تويتر، والمرشحة الأكبر لاحتلال نفس مكانته خاصة وأنها نسخة بالكربون من موقع التدوينات القصيرة الأشهر في العالم، وهي على عكس الشركات السابقة، ليس ناشئة بل موجودة في السوق منذ عدة سنوات بالفعل، واستطاعت أن تبني اسما خلال الأعوام الماضية، ولكن الفارق الوحيد بين تويتر و Mastodon هي أن الأخيرة تضع المستخدمين في موضع المسؤولية وتسمح لهم بإنشاء مساحات خاصة بهم حسب اهتمامهم اي أنه موقع فيه نسبة تخصيص أكبر.

تعمل Mastodon منذ عام 2016 ولكن مشكلة واحدة جعلتها في مركز أقل من تويتر، في حالة التعديل يمكن بسهولة أن تكون البديل الآمن لتويتر، المشكلة أنه بدلاً من أن يكون هناك موقع Mastodon رئيسي واحد يتواجد عليه كل الناس والمشاهير والمشاهير، يعمل الموقع من خلال العشرات من الخوادم المختلفة وله الآلاف من المواقع المختلفة أي أنه شبيه بالجزر المنعزلة، كل منها له مسئولية وسياسات الإشراف الخاصة به ، ويقع في مواقع ويب مختلفة. وعلى الرغم من وجود طريقة للتحدث إلى الأشخاص المسجلين يه والوصول إلى المحتوى المراد ، إلا أنها ليست سهلة مثل تويتر  والقدرة على المنشن @ لأي مستخدم عام.