الحمضيات، المعروفة بنكهتها اللاذعة المميزة، وهي مجموعة متنوعة من الفواكه ، كما أنها غنية بفيتامين ج، وهو مضاد أكسدة قوي يدعم جهاز المناعة، ويساعد في تكوين الكولاجين، وامتصاص الحديد، على الرغم من أنها صحية، إلا أنه من غير الجيد تناولها بعد الوجبة.
ما هي الآثار الجانبية لتناول الحمضيات بعد الأكل؟
قد يؤدي تناول الحمضيات قبل الوجبات مباشرةً إلى مشاكل صحية لدى بعض الأشخاص، إليك بعض الآثار الجانبية
1. التأثير الحمضي على الهضم
الحمضيات حمضية، وتناولها مباشرة بعد الغداء قد يُعيق الهضم لدى بعض الأشخاص، قد تُسبب هذه الحموضة شعورًا بعدم الراحة، وعسر الهضم، وحرقة المعدة، خاصةً لدى الأشخاص المعرضين لارتجاع المريء.
2. تأخر امتصاص العناصر الغذائية
قد يُعيق وجود مُركّبات مُعيّنة في الحمضيات امتصاص عناصر غذائية مُحدّدة عند تناولها مُباشرةً بعد الوجبة، وقد يُؤثّر ذلك على التوافر الحيوي للمعادن والفيتامينات الأساسية، ومن المُركّبات الموجودة في الحمضيات التي قد تُؤثّر على امتصاص العناصر الغذائية البوليفينولات، والتانينات، والأوكسالات، ورغم أن هذه المُركّبات صحيةٌ عمومًا وغنيةٌ بمضادات الأكسدة، إلا أنها قد تُشكّل مُركّباتٍ مع معادن مثل الكالسيوم والحديد، مما قد يُقلّل من امتصاصها عند تناولها بكمياتٍ كبيرةٍ مُباشرةً بعد الوجبة.،مع أن هذا التأثير قد لا يكون ذا أهميةٍ لمعظم الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مُتوازنًا، إلا أنه قد يُنصح من يُعانون من مشاكل أو نقصٍ غذائيٍّ مُحدّدٍ بمُراعاة تركيب نظامهم الغذائي العام وتوقيت تناول الحمضيات
3. تقلبات سكر الدم
على الرغم من احتواء الحمضيات على سكريات طبيعية، إلا أن تناولها بعد الغداء قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم ، ثم انخفاضها لاحقًا ،وقد يُسهم ذلك في الشعور بالتعب أو الرغبة الشديدة في تناول وجبات خفيفة إضافية، وفقًا لما ذكره الخبير لموقع "هيلث شوتس".
4. زيادة الوزن المحتملة
رغم فوائدها الصحية، تحتوي الحمضيات على سعرات حرارية، الإفراط في تناولها، خاصةً بعد تناول الطعام، قد يُسهم في تجاوز السعرات الحرارية المُتناولة الطاقة المُستهلكة، مما قد يُؤدي إلى زيادة الوزن مع مرور الوقت
المصدر health shots