قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ثمن باهظ للتصميم النحيف.. آبل تضحى بـ 8 مزايا في iPhone Air

 iPhone Air
iPhone Air

أحدث هاتف iPhone 17 Air الذي كشفت عنه آبل ضجة عالمية بتصميمه الذي لا يتجاوز سمكه 5.6 ملم، ليصبح أنحف هاتف في تاريخ الشركة.

 ولكن خلف هذا الإنجاز الهندسي المذهل، تكشف المراجعات والتحليلات التقنية الأولية عن قائمة من التنازلات الجوهرية، حيث اضطرت آبل للتضحية بثماني مزايا أساسية كان يتمتع بها المستخدمون في الطرازات الأخرى، وذلك في سبيل الوصول إلى هذا النحافة غير المسبوقة.

التضحية الأولى: سعة البطارية

أبرز التضحيات وأكثرها تأثيرًا على المستخدم هي حجم البطارية. فمن أجل الحفاظ على الهيكل النحيف، تم تزويد iPhone Air ببطارية أصغر بكثير من شقيقه iPhone 17 Pro وحتى من الطرازات الأقدم. 

ورغم أن آبل تصف عمرها بأنه "يدوم طوال اليوم" بفضل كفاءة المعالج، إلا أن أرقام تشغيل الفيديو والمقارنات المباشرة تظهر أنها أقل بكثير من الطرازات الأخرى.

 ولمواجهة هذا النقص، طرحت آبل بطارية MagSafe جديدة مصممة خصيصًا للهاتف، في اعتراف ضمني بأن البطارية الداخلية وحدها قد لا تكون كافية للمستخدمين كثيري الاستخدام.

ثانيًا: نظام الكاميرا متعدد العدسات

على عكس بقية هواتف السلسلة، يأتي iPhone Air بعدسة خلفية واحدة فقط. ففي حين يتمتع هاتف iPhone 17 Pro بنظام كاميرا ثلاثي يشمل عدسة فائقة الاتساع (Ultrawide) وعدسة تقريب (Telephoto)، اكتفى مهندسو آبل بتزويد طراز Air بالعدسة الرئيسية بدقة 48 ميجابكسل فقط. 

هذا القرار، الذي تم اتخاذه لتوفير المساحة الثمينة، يحرم المستخدمين من المرونة في التصوير والتقريب البصري الذي أصبح ميزة قياسية في الهواتف الرائدة.

ثالثًا: تصوير الفيديو المكاني (Spatial Video)

كنتيجة مباشرة لوجود عدسة خلفية واحدة، يفتقر iPhone Air للقدرة على تسجيل الفيديو المكاني المخصص للعمل على نظارة Vision Pro. 

تعتمد هذه التقنية على استخدام عدستين في آن واحد لمحاكاة الرؤية ثلاثية الأبعاد، وبغياب العدسة الثانية، يفقد الهاتف إحدى الميزات المستقبلية التي تركز عليها آبل في نظامها البيئي.

رابعًا: تجربة الصوت الاستريو

في تضحية أخرى تؤثر على تجربة استهلاك المحتوى، يأتي iPhone Air بمكبر صوت واحد فقط (Monaural) في الجزء العلوي، بدلاً من نظام مكبرات الصوت الاستريو الموجود في جميع هواتف آيفون الأخرى. التصميم النحيف لم يترك مساحة كافية لمكبر صوت ثانٍ في الأسفل، مما يجعل تجربة الاستماع للأصوات والموسيقى أقل غنى وعمقًا.

خامسًا: المرونة في استخدام شرائح الاتصال

لتحقيق أقصى استفادة من المساحة الداخلية المحدودة، قررت آبل جعل هاتف iPhone Air يعمل بشريحة eSIM الإلكترونية فقط على مستوى العالم. هذه الخطوة تلغي منفذ الشريحة التقليدية (SIM tray) تمامًا، مما قد يمثل عائقًا للمستخدمين في بعض الدول أو لأولئك الذين يفضلون سهولة تبديل الشرائح الفعلية أثناء السفر.

سادسًا: ذروة أداء الرسوميات

لإدارة الحرارة في هيكل بهذا النحف يفتقر إلى أنظمة تبريد متقدمة، تشير التحليلات إلى أن آبل استخدمت نسخة من معالج A19 Pro تحتوي على عدد أقل من نوى معالج الرسوميات (GPU Cores).

 تقلل هذه التضحية الدقيقة من ذروة الأداء في الألعاب والتطبيقات الرسومية المكثفة، لكنها تضمن في المقابل عدم ارتفاع درجة حرارة الجهاز بشكل مفرط والحفاظ على أداء مستدام.

سابعًا: سرعات الشحن القصوى

بينما حصلت طرازات "برو" على ترقية في سرعة الشحن السلكي، يبدو أن طراز Air قد تم استثناؤه من هذه الميزة للحفاظ على برودة المكونات الداخلية وحجمها الصغير. هذا يعني أن المستخدمين سيقضون وقتًا أطول في شحن هواتفهم مقارنة بالطرازات الأخرى في نفس السلسلة.

ثامنًا: المتانة الفائقة

على الرغم من أن آبل استخدمت مواد قوية مثل التيتانيوم ودرع السيراميك، فإن قوانين الفيزياء تفرض نفسها. تظهر الاختبارات الأولية أن الأجهزة الأنحف تكون بطبيعتها أكثر عرضة للضرر عند السقوط أو الانحناء مقارنة بالأجهزة الأكثر سمكًا.

 وبينما اجتاز الهاتف اختبارات الانحناء الأساسية، إلا أن متانته على المدى الطويل وقدرته على تحمل الصدمات تبقى أقل من الطرازات الأخرى الأكثر صلابة.