عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة استثنائية اليوم في الدوحة برئاسة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، وبمشاركة الأمين العام للمجلس، جاسم محمد البديوي.
ناقش القادة خلال الاجتماع تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطر، بعد استهداف منشآت سكنية تضم أعضاء من وفد حركة حماس المفاوض، في وقت تقوم فيه الدوحة بجهود وساطة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
أبرز ما خلص إليه البيان:
إدانة شديدة للاعتداء الإسرائيلي، واعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر وتصعيدًا خطيرًا يخالف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
تأكيد التضامن الخليجي الكامل مع قطر، والتشديد على أن أمن دول المجلس كلٌّ لا يتجزأ، مع الاستعداد لتسخير جميع الإمكانات لحماية أمنها واستقرارها.
توجيه مجلس الدفاع المشترك لعقد اجتماع عاجل في الدوحة، يسبقه اجتماع اللجنة العسكرية العليا، لبحث الوضع الدفاعي واتخاذ الإجراءات التنفيذية لتفعيل آليات الردع والدفاع المشترك.
التحذير من أن الاعتداء الإسرائيلي يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الخليجي والإقليمي، ويقوّض جهود السلام والتفاهمات القائمة مع إسرائيل.
دعوة مجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياتهم وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة.
الإشادة بجهود الأجهزة الأمنية والدفاع المدني في قطر في التعامل مع الحادث وضمان سلامة المواطنين والمقيمين.
التأكيد على أن العدوان يعرقل دور قطر كوسيط في جهود وقف إطلاق النار بغزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وتخفيف معاناة الفلسطينيين.
دعوة المجتمع الدولي للالتزام بميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول وحل النزاعات بالطرق السلمية.
الإعراب عن التقدير للدول العربية والإسلامية والصديقة التي سارعت إلى إدانة العدوان والتضامن مع قطر.
واختتم المجلس بتجديد دعوته لدول العالم إلى إدانة الانتهاكات الإسرائيلية، التي اعتبرها "جرائم إبادة جماعية"، تشمل التهجير والتجويع واستهداف المدنيين والكوادر الطبية والإغاثية في غزة، مؤكدًا أن الردع الدولي أصبح ضرورة لحماية السلم والأمن الإقليمي والدولي.