أعلنت شركة ون بلس رسميًا عن إنهاء شراكتها التي دامت خمس سنوات مع شركة الكاميرات السويدية الأسطورية "هاسلبلاد" (Hasselblad)، لتغلق بذلك فصلاً مهمًا بدأ مع هاتف OnePlus 9 واستمر حتى سلسلة OnePlus 13.
وفي الوقت الذي جددت فيه شقيقتها "أوبو" شراكتها مع "هاسلبلاد"، قررت ون بلس أن تراهن على قدراتها الخاصة، وكشفت عن نظام تصوير جديد تم تطويره داخليًا بالكامل يحمل اسم "محرك DetailMax".
محرك DetailMax.. التركيز على الواقعية
أوضحت الشركة أن نظامها الجديد يهدف إلى إعطاء الأولوية للواقعية، مع التركيز على التفاصيل الحادة والألوان الطبيعية والحد الأدنى من فلاتر "التجميل". وبحسب ون بلس، يمثل "DetailMax" سنوات من التطوير ويهدف إلى منح الشركة سيطرة أكبر على تجربة الكاميرا.
وسيكون هاتف OnePlus 15 القادم هو أول جهاز يظهر فيه محرك التصوير الجديد. ورغم أن اسم "هاسلبلاد" لن يظهر بعد الآن، إلا أن ون بلس أكدت أن التعاون ترك إرثًا دائمًا في نهجها تجاه دقة الألوان والأسلوب الفوتوغرافي.
شكوك وتفاؤل في مجتمع ون بلس
أثار هذا الإعلان نقاشًا واسعًا في مجتمع محبي ون بلس، مع مزيج من الفضول والتفاؤل الحذر.
المشككون: يرى البعض أن محرك "DetailMax" الجديد قد يكون مجرد تغيير في العلامة التجارية أكثر من كونه ثورة تقنية كاملة. ويتكهنون بأن ون بلس قد لا تزال تستخدم تقنية "هاسلبلاد" المرخصة "خلف الكواليس"، خاصة وأن "أوبو" تحتفظ بشراكتها. كما تساءل آخرون عما إذا كان المحرك الجديد سيشارك عناصر مع محرك "Lumo" الجديد من أوبو.
المتفائلون: عبر آخرون عن ثقتهم في أن المحرك الجديد يمكن أن يقدم أداءً جيدًا، أو حتى أفضل، من التعاون مع "هاسلبلاد". وأشاروا إلى النتائج المبهرة من هواتف ون بلس متوسطة المدى، مثل Nord 5، وتكهنوا بأن جهازًا رائدًا مع "DetailMax" يمكن أن ينتج جودة صورة استثنائية.
ويرى البعض أن ون بلس قد استوعبت على الأرجح جميع الدروس الأساسية من "هاسلبلاد" ولم تعد بحاجة إلى الشراكة لتقديم صور احترافية. ويبقى السؤال الأكبر الآن هو: هل سيتمكن محرك "DetailMax" من مطابقة، بل وتجاوز، كاميرات عصر "هاسلبلاد"؟ الإجابة ستأتي مع إطلاق هاتف OnePlus 15.