أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، تعليقا على تعيين سيباستيان ليكورنو رئيسا للوزراء الفرنسي، الذي استقال قبل أقل من أسبوع، بأن هذا يشير إلى أزمة ديمقراطية شاملة في فرنسا، مضيفة أن رأي الشعب الفرنسي لم يعد يؤخذ في الاعتبار.
وقالت زاخاروفا عبر قناتها على تيليجرام: "سيباستيان ليكورنو، الذي صرح بأن فرنسا بحاجة إلى الاستقرار، أُعيد تعيينه رئيسا لوزراء فرنسا. في ظل القمع السياسي في فرنسا، ينذر هذا العمل اليائس بأزمة ديمقراطية شاملة، لم يعد رأي الشعب الفرنسي ذا قيمة".
ويشار إلى أن الرئاسة الفرنسية أعلنت، يوم أمس الجمعة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعاد تعيين سيباستيان ليكورنو رئيسا للوزراء، وكلفه بتشكيل الحكومة، وذلك بعد أقل من أسبوع من تقديم استقالته، ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي تفاصيل حول هذا القرار.