شهد صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عرض مفصل لبرامج ومبادرات نواب التنسيقية، الذين أكدوا خلالها حرصهم على تعزيز تأثيرهم داخل مجلسي النواب والشيوخ بما يتجاوز نسبهم العددية.
وقال النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ السابق وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والخبير في التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، إن تكنولوجيا المعلومات كانت حاضرة منذ اليوم الأول لتكتل التنسيقية في مجلسي النواب والشيوخ، من خلال منظومة إلكترونية لحوكمة عمل النواب ورصد أنشطتهم لتمكين النواب من وجود رفع واقع حقيقي لجهدة وما قدمه من أدوات برلمانية ومشاركات وزيارات، موضحًا أن التنسيقية تعتمد على تقنيات حديثة تساعد النواب من تسجيل أنشطتهم اليومية وتذكيرهم بالمعلومات الدورية، بما يضمن قياس أثر الجهد المبذول خلال الفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ والثاني لمجلس النواب بشكل واضح، وهذا ما مميز التنسيقية وكان أحد النقاط المضيئة خلال الفترة الماضية.
وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان «تحت القبة.. برامج المرشحين وتطلعات الناخبين»، لمناقشة وعرض ملامح البرامج الانتخابية لمرشحي التنسيقية في انتخابات مجلس النواب، ضمن القائمة الوطنية «من أجل مصر»، أن من النقاط المضيئة خلال الفترة الماضية ما حققه تكتل التنسيقية داخل المجلسين من أغلبية التأثير بما يفوق تمثيله العددي، حيث لا تتجاوز نسبة نواب التنسيقية 5 إلى 7% من إجمالي أعضاء المجلسين، مضيفًا أن التكتل استطاع تحقيق حضور قوي وقدم العديد من الأدوات البرلمانية والمناقشات والتعديلات مما أثبت تأثير نواب التنسيقية في المجلسين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ السابق، إلى أن التنسيق بين مجلسي النواب والشيوخ يمثل نموذجًا فريدًا للتكامل التشريعي، موضحًا أن التواصل بين الغرفتين قائم منذ اليوم الأول من أجل تحقيق التعاون في تطبيق التوصيات الختامية لأعضاء مجلس الشيوخ عبر زملائهم في مجلس النواب، وهو ما أسهم في حل العديد من مشكلات المواطنين عبر التعاون المشترك، مضيفًا أن نواب التنسيقية يعقدون اجتماعات دورية مرتين شهريًا لتنسيق الجهود ومتابعة القضايا العامة.
وفي ختام كلمته، وجه النائب علاء مصطفى رسالة إلى الشعب المصري، مهنئًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذه اللحظة التاريخية تعكس قدرة المصريين على تجاوز الأزمات وصنع الإنجازات، قائلاً: "أدعو كل مصري إلى المشاركة في الانتخابات بنفس روح الفخر التي شعرنا بها في افتتاح المتحف المصري الكبير، فالمشاركة في الانتخابات حق وواجب، واختيارك هو الذي يشكل مستقبلنا في السنوات القادمة".
قال عمرو درويش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمرشح لعضوية مجلس النواب ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع غرب الدلتا، إن تجربة التنسيقية أصبحت تجربة ناضجة وفاعلة في الحياة السياسية، موضحًا أن الفصل التشريعي الثاني يجب أن يشهد استكمال عدد من القوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، وفي مقدمتها قانون الإدارة المحلية، الذي يعد استحقاقًا دستوريًا تأخر كثيرًا، مؤكداً أن الدولة في حاجة ماسة إلى تطبيق اللامركزية ومنح المحافظين صلاحيات حقيقية تضمن تنفيذ الخطط التنموية بكفاءة.
وأضاف درويش، خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان «تحت القبة.. برامج المرشحين وتطلعات الناخبين»، لمناقشة وعرض ملامح البرامج الانتخابية لمرشحي التنسيقية في انتخابات مجلس النواب، ضمن القائمة الوطنية «من أجل مصر»، أن التنسيقية كان لها دور فاعل في إعداد ومناقشة العديد من القوانين التي تخدم المواطنين، ومن بينها قانون التصالح في مخالفات البناء، الذي يجري العمل على استكماله بطريقة تضمن احترام المواطن وتحقيق مصلحته، مشيرًا إلى أن هذا القانون يهدف بالأساس إلى حماية الأراضي الزراعية ووقف التعديات عليها في الريف والمدن على حد سواء.
وأوضح أن هناك عددًا من الملفات الحيوية التي عملت عليها التنسيقية خلال الفصل التشريعي السابق، وفي مقدمتها قانون الإيجارات القديمة، الذي يحظى باهتمام ملايين المواطنين، مؤكدًا أن الهدف من أي تعديل هو تحقيق مصلحة المواطن وتوفير سكن آمن وعادل للجميع دون الإضرار بأي طرف، كما شدد على أن التنسيقية كانت دائمًا حاضرة في جميع الملفات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، واضعة مصلحة المواطن في المقام الأول.
وأشار عمرو درويش إلى أن تطبيق اللامركزية الحقيقية سيحدث نقلة نوعية في عمل المجالس المحلية المنتخبة، لأنها ستكون الجهة الرقابية المباشرة على الموازنات العامة للمحافظات، لافتًا إلى أن الاستعداد المبكر لانتخابات المحليات ضرورة لتفعيل هذا الدور وفقًا لما نص عليه الدستور، وأن نجاح التجربة سيتوقف على تمكين تلك المجالس من ممارسة صلاحياتها الكاملة.
وفي ختام كلمته، وجّه عمرو درويش رسالة إلى المواطنين، دعاهم فيها إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلاً: «قوة البرلمان من قوة المشاركة الشعبية، ونزول المواطنين للإدلاء بأصواتهم هو ما يمنح المؤسسات الشرعية والقدرة على الرقابة والتشريع، ومصر تحتاج إلى برلمان قوي يعبر عن صوت الناس، ويعزز صورة الدولة في الخارج.. الديمقراطية لا تُمنح بل تُنتزع بالمشاركة الواعية، فشارك لتصنع مستقبلك ومستقبل وطنك».
وقالت نشوى الشريف، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمرشحة ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع غرب الدلتا عن حزب الوفد، إن ملف العمل والعمال يأتي في مقدمة أولوياتها، موضحة أنها تعشق التعامل مع العامل المصري لما يتميز به من إخلاص وبساطة في الطرح والتعامل، قائلة: «أحب أحاديث العمال وتواصلي معهم، وأشعر بأن بيننا حياة مشتركة من التعامل الدائم».
وأضافت نشوى الشريف، خلال مشاركتها في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان «تحت القبة.. برامج المرشحين وتطلعات الناخبين»، لمناقشة وعرض ملامح البرامج الانتخابية لمرشحي التنسيقية في انتخابات مجلس النواب، ضمن القائمة الوطنية «من أجل مصر»، أن العمل النقابي هو أحد أهم مجالات اهتمامها، مؤكدة أنها تعمل منذ اليوم الأول على ملف العمال وتسوية المؤهلات، وهو الملف الذي تبنّته خلال السنوات الأربع الماضية، مشيرة إلى تعاونها مع وزير البترول الحالي في هذا الشأن، حيث تم بالفعل تنفيذ عدد من قرارات التسوية للعمال الذين طوروا من أنفسهم وحصلوا على مؤهلات أعلى، وهو ما يمثل دافعًا قويًا لتحقيق العدالة الوظيفية بين العاملين.
وأوضحت أنها تسعى في المرحلة المقبلة إلى تضمين العمالة غير المنتظمة داخل منظومة التأمينات الاجتماعية، لضمان حصولهم على حقوقهم كاملة، لافتة إلى أن أغلب مشكلات تلك الفئة تتعلق بتأخر الأجور أو غياب التأمين، وهو ما يجب معالجته بتشريعات واضحة تضمن الكرامة للعامل المصري.
وأكدت نشوى الشريف أن ملف الشباب يحتل أيضًا مكانة كبيرة ضمن أولوياتها، مشيرة إلى أن القيادة السياسية وضعت تمكين الشباب في صدارة أجندتها الوطنية، وأنها منذ اليوم الأول ركزت على دعم مراكز الشباب، خاصة في المناطق الحدودية والسياحية والمحرومة، لما تمثله من أدوات فاعلة لتأهيل الشباب وإشراكهم في التنمية.
وأضافت أن حاضنات الأعمال تمثل حلاً عمليًا لأزمة البطالة، قائلة: «لم تعد الوظائف الحكومية متاحة كما كانت من قبل، لكن لدينا عقول مبدعة وأفكار قوية يمكن تحويلها إلى مشروعات صغيرة ناجحة»، مشددة على ضرورة دعم تلك الحاضنات في كل محافظة، وتوفير قروض ميسرة للشباب عبر مبادرات بنكية تساهم في خلق فرص عمل حقيقية.
وفي ختام كلمتها، وجهت نشوى الشريف رسالتين، الأولى إلى الشباب والمرأة بضرورة الإيمان بقدراتهم والمشاركة الإيجابية في الانتخابات، والثانية إلى الشعب المصري عامة، قائلة: «بلدنا مرت بفترات صعبة وكانت مستهدفة من كل الجهات، لكن بفضل القيادة السياسية الواعية أصبحت مصر اليوم قبلة للعالم ومركزًا للأمن والاستقرار. علينا أن نحافظ على ما تحقق ونكمل البناء بالمشاركة والوعي».
قال أحمد عصام الدين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمرشح ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد عن حزب المؤتمر، إن شعاره الانتخابي هو «بكم نبدأ»، موضحًا أن هذا الشعار يعبر عن رؤيته في أن العمل النيابي لا يكون من داخل المكاتب بل من الشارع وبين المواطنين، وأكد أن التواصل المباشر مع الأهالي في المراكز والقرى والنجوع هو السبيل الحقيقي للتعرف على مشكلاتهم ووضع حلول واقعية لها، قائلاً: «بكم نبدأ يعني أننا نعمل معًا، المواطن شريك في صناعة القرار وليس متلقٍ له».
وأضاف أحمد عصام الدين، خلال مشاركته في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان «تحت القبة.. برامج المرشحين وتطلعات الناخبين»، لمناقشة وعرض ملامح البرامج الانتخابية لمرشحي التنسيقية في انتخابات مجلس النواب، ضمن القائمة الوطنية «من أجل مصر»، أنه يثق في وعي المواطن المصري الذي يمتلك القدرة على التعبير عن احتياجاته، مشيرًا إلى أن المشاركة الحقيقية تبدأ من الاستماع الجيد للمواطن، لأن صوته هو الأساس في بناء الثقة بينه وبين ممثليه في البرلمان.
وأوضح أن خبرته في العمل العام أكسبته إدراكًا لطبيعة المشكلات التي تواجه المواطنين في المحافظات، مؤكداً أن «حب الناس هو الداعم الحقيقي لأي سياسي ناجح، والاقتراب من المواطنين والاستماع لهم هو الطريق لكسب ثقتهم وتحقيق أحلامهم على أرض الواقع».
وأشار أحمد عصام الدين إلى أن التحرر الاقتصادي هو أساس التنمية السياسية، موضحًا أنه لا يمكن تحقيق وعي سياسي دون كرامة اقتصادية، لأن المواطن الذي يعاني من ضغوط المعيشة لن يكون قادرًا على ممارسة حقوقه السياسية بحرية، وقال: «الوعي السياسي يبدأ من كرامة المواطن، وخلق فرص عمل حقيقية هو أول طريق لبناء مواطن واعٍ ومنتج».
وفي ختام كلمته، وجّه عصام الدين رسالة إلى المواطنين، دعاهم فيها إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، قائلاً: «هذه فرصتنا لنعبر عن آرائنا ونحدد مستقبل بلدنا بأيدينا. شارك لأن صوتك له قيمة، ويوم التصويت هو يوم الأمل في غدٍ أفضل».



