منذ أن وجد الإنسان على سطح البسيطة وميزه الله تعالى بنعمة العقل وشرفه بها وجعله ضابط إيقاعه
منذ فجر التاريخ واليهود لا يرون في غيرهم إلا أدوات لخدمتهم أو أعداء يجب سحقهم. هذه ليست مبالغة ولا إنفعالًا عاطفيًا، بل حقيقة راسخة في نصوصهم المقدسة وفي وجدانهم الجمعي
في المساء، كانت سمر ، تسير في ممرّ المستشفى بخطى متوترة، تتبع أختها الكبرى سناء نحو عنبر الجراحة. حيث تختلط رائحة المطهّرات بأنينٍ متقطعٍ صادر من الغرف.
لم يكن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من مدينة شرم الشيخ حدثًا عابرًا في سجل المنطقة، بل محطة مفصلية تؤكد أن مصر
جوهر الطبيعة الإنسانية النقية لأصحاب القلوب البيضاء يعبر عن صفاء النفس أو الروح؛ فرغم ضجيج العالم من حولك
يقولون أن الدين يترجم من طريقة تعامل المنتمين له والمؤمنين به واذا طبقنا هذا الكلام على أبناء العم سام نجد العجب العجاب
مع حلول ظهر الجمعة العاشر من أكتوبر وبمجرد دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ شهد قطاع غزة مشهدا استثنائيا
في فيلمها «يلا بابا!» (2024)، تمزج المخرجة اللبنانية أنجي عبيد بين سيرة ذاتية متشظية وسينما الطريق لتصوغ عملًا يتجاوز حدود الوثيقة إلى فضاء
نحن نعيش، بلا أدنى جدال، في زمن الفضاء الرقمي. وفي خضم هذا التحول، يطفو على سطح الحاضر والمستقبل معاً سؤال مصيري
غدًا الاثنين تنعقد قمة شرم الشيخ لتتوج جهود مصر في إحلال السلام ووقف الحرب في غزة، منذ اللحظة الأولى
الحرب والقتل ليسا سبيلًا إلى حلّ المشكلات، بل هما سفاهة وجريمة عظيمة يدفع ثمنها الأبرياء من الأطفال والنساء والضعفاء
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد تقنية متطورة نتابع أخبارها في العالم، بل أصبح جزءًا من تفاصيل حياتنا اليومية
الفيضان الذي اجتاح شوارع السودان وإثيوبيا هذا الشهر لم يكن مجرد مشهد طبيعي عابر
في واحدة من أعظم لحظات العزة في تاريخ مصر الحديث، حين خاض الأبطال معركة الشرف ودوّى هدير المدافع بنغمة الكرامة
تُعد الدبلوماسية الثقافية اليوم واحدة من أهم أدوات القوة الناعمة التي تمتلكها الدول، ولم تعد ترفًا فكريًا
تم انتدابي في مهمة مهنية في طنطا، وكنت على علم قبل ذلك بأن مدينة طنطا "طندتا سابقاً" تتزين بالاحتفال بمولد القطب الكبير
ليست العبرة في تاريخ الأمم بسنوات الرخاء والسلام وحسب، بل بمواقفها في ساعات المحن والأزمات، حين تُختبر المواقف
تشهد مصر خلال السنوات الأخيرة حراكاً واسعاً نحو التحول الرقمي وبناء ما يُعرف بـ «الحكومة الذكية». هذا التحول يأتي في إطار رؤية
نستطيع الآن أن نقول أنه قد جاء اليوم الذي نجلس فيه لنقص ونروي كيف استطاع منتخبنا الوطني الصعود إلى كأس العالم
في زمنٍ تتنافس فيه الدول على كسب العقول والقلوب قبل الأسواق، لم يعد النفوذ يُقاس فقط بما تملكه من ثرواتٍ أو جيوش
حلم أم علم؟ خيال أم واقع؟.. أسئلة تتردد في أذهان كل محب للسلام، لكنها اليوم لم تعد مجرد خيال أو أمنية عابرة، بل
في السادس من أكتوبر عام 1973، أشرقت شمس يوم لا يُنسى في ذاكرة الأمة المصرية والعربية، يوم أعاد لمصر عزتها،
لم تعد مشاركة الدول في المحافل الدولية رفاهية أو مجرد ديكور بروتوكولي، بل غدت منصات اختبار حقيقية لوزن الدول وقوة حضورها. وفي عالم الطيران المدني، حيث ترسم
منذ فجر التاريخ، كانت المحروسة أرضا تجلى الله فيها لموسى عليه السلام، فصارت شاهدا على اللقاء بين السماء والأرض، ومسرحا لرسالاتٍ حملت النور والهداية
يُعرف الذكاء الاصطناعي بأنه: قدرة البرنامج أو الآلة على محاكاة قدرات البشر المعرفية، وإنجاز مهام حيوية مثل التعلم، الاستدلال
في بدايات العلاقات، كل شيء يلمع. الكلمات تلمع، والاهتمام يلمع، وحتى الصمت يكون له بريق خاص. يفتح الرجل باب الحديث كما لو كان
ربما يكون التشوش الحقيقي هو أن تكتشف أن ما تراه عيناك وحدها… هو الحقيقة كلها. في سياق السينما السعودية يأتي فيلم «تشويش»
في السادس من أكتوبر 2025، لم يكن خبر فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مجرد عنوان دبلوماسي
في لحظةٍ فارقة من تاريخ الأمة، وقفت مصر، لا حاملةً سيفها فقط، بل شامخةً بحكمتها، ثابتةً بمواقفها، ناطقةً بصوت الحق في عالم اختنق بضجيج الزيف.
حين يرحل العلماءُ الربانيون، لا تفقد الأمةُ مجرد اسمٍ بارزٍ في سجلها الأكاديمي، بل ينطفئ مصباحٌ من مصابيح الهداية التي كانت تهدي القلوب والعقول في ليل التيه