نحن لا نتجاوز لأننا قررنا ذلك، بل لأن الحياة تُرغمنا على أن نكمل حتى ونحن نحمل في داخلنا بقايا مَن لم يكتمل معهم الطريق. فالتجاوز ليس لحظة
في يوم ما ستستيقظ لتكتشف ان كل ما كنت تراه نهاية كان بداية جديدة في طريقك. ستتذكر كم كنت قلقا وخائفا من المستقبل وكم بكيت على اشياء ظننت انها ضاعت الى الأبد
قبل أن تولد الحروف.. كانت هي المعنى، وقبل أن يتعلم الزمان نطق الحياة..كانت هي معجم الدنيا، هي مركز الثقل الإقليمي ومحط أنظار العالم، بصلتها تشير دائمًا إلى اتجاه واحد وهو
على مدى عامين متواصلين، استمرت حرب الإبادة في غزة والتي دفع ثمنها الشعب الفلسطيني، نتيجة صفقة سياسية أراها خسارةً: لم تُحرّر أرضًا، ولم تُنزل هزيمة استراتيجية بالعدو الإسرائيلي
يفتتح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشهداً سياسياً واضحاً، يبرز فيه تحويل توقُّف العمليات العسكرية إلى مرحلة انتقالية تُبقي على عناصر القوة الإسرائيلية موضعيةً
لم تعد جرائم الأطفال في مصر مجرد حوادث عابرة يمكن تبريرها بالاندفاع أو غياب الوعي
فى هذه الحياة من عاش ديناصورا فقد هلك وفنى وانتهى وانقرض أما من عاش حمارا فقد استمر وتواصل وتكيف
كان أجدادنا يقولون: “من امتلك قوته امتلك حريته”، وهي حكمة عربية خالدة تختصر فلسفة الأمن الغذائي
أحيانًا تتقاطع الأحداث في ظاهرها دون أن يلتفت أحد إلى الخيط الذي يربطها. لكن في قراءة أعمق
نطلق على ما تكنّه النفس في أعماقها "الصندوق الأسود"، الذي يضم أسرارها، وذكرياتها التي احتوتها
منذ آلاف السنين كانت الأهرامات مقامًا للقداسة والخلود شاهدة على عبقرية المصري القديم وإيمانه بالعالم الآخر
كثيرة هي المشكلات التي يعج بها واقعنا المعيش، ولا يستطيع العقل الإنساني أن يكون بمنأي عن هذه القضايا لماذا
في خضم النيران والدخان التي غطّت سماء الشرق الأوسط في أكتوبر 1973، لم يكن الميدان العسكري
لا أعرف لماذا، كلما قرأت هذه العبارة "التحدي الحضاري كبير و خطير"، ترد إلى ذهني صورة ذلك الرجل المسن
يا وطن نحمله في قلوبنا رغم الوجع، نرمم جراحه بالحب لا بالصخب، ونقسم أن نبقى له سندا لا سببا للوجع.
لم يكن الإيمان بالتعددية المذهبية في ضمير الأزهر اجتهادًا عابرًا أو موقفًا ظرفيًا، بل كان امتدادًا لروح الشريعة التي وسعت اختلاف العقول كما وسعت
عشت ما يناهز نصف قرن أتنفس القانون.. هذه العبارة قالها المستشار حنفي جبالي، رئيس البرلمان المصري
في زحمة الحياة، نُفاجأ بأننا نؤجل كل ما هو حقيقي. نؤجل زيارة، مكالمة، لقاء، كلمة حب، أو حتى ابتسامة ...
تتلألأُ حضارتُها لؤلؤةً في الأُفُقِ .. والنيلُ ينسُجُ خُلداً لا يتعثَّرُ
في شرم الشيخ، المدينة التي أصبحت رمزًا عالميًا للسلام والحوار والعقل، عاد التاريخ ليكتب صفحة جديدة من فصوله على أرض مصر
أحيانًا لا ينهار الحب فجأة، بل يتآكل ببطء بينما نظل نبتسم ونقنع أنفسنا أن كل شيء بخير. تلك اللحظة التي يبدأ فيها القلب.....
في الثلث الأخير من سبتمبر الماضي، قام أحد الهواة القريبين من مسرح عمليات القصف الغاشم لقوات الاحتلال شمال غزة
بعد فترة من الارتباك الإداري لم يعتدها جمهور الأهلي كثيراً عبر تاريخه وما صاحبها من ارتباك فني واهتزاز....
لم تكن قمة شرم الشيخ للسلام مجرد قمة عادية ففيها كثير من التحليلات سواء تحليل كلمات الرؤساء أو تحركاتهم وفيها أيضا
في عالمٍ تتسارع فيه الأزمات، وتشتعل فيه النزاعات شرقًا وغربًا، تقف مصر شامخة كعادتها، تحمل راية السلام وترفع صوت العقل في زمنٍ فقد فيه
«من لا يزرع لا يأكل، ومن لا يأكل لا يعيش» — حكمة مصرية قديمة تلخص فلسفة البقاء على هذه الأرض التي علّمت العالم معنى الزراعة منذ آلاف السنين
في شرم الشيخ تتجه انظار العالم اليوم حيث تعقد قمة السلام على أرض مصر ارض الحضارة والعزة والشموخ
يكفي لنا أن ننظر فقط إلى ماضينا وإلى الأشياء الجميلة المستحيلة في حضارتنا، لنتأكد أننا ملوك الأرض، أعظم حضارة في العالم، لم ولن تندثر
فخرٌ ممزوجٌ بسعادةٍ، وفرحةٌ مليئةٌ بالآمال.. هكذا وجدتني أشعر في قمة شرم الشيخ للسلام، تلك القمة
لقد أثبتت مصر للعالم اليوم أن ما نشهده ليس مجرد نجاح دبلوماسي عابر بل هو تأكيد لدورها التاريخي