تعيش منطقة شمالي شرق سوريا المرحلة الأخيرة من تحريرها من داعش التي نشرت الخراب والدمار والترهيب النفسي والاجتماعي والثقافي..
بعدما فشلت سياسات أردوغان في سوريا على مرَّ السنوات الثماني التي رأينا وعشنا فيها كيفية التدخل المباشر لأردوغان بكل امكانياته وأدواته ...
تتصدر الأحداث المرافقة للحرب العالمية الثالثة بعد دخولها مرحلتها الثانية، والتي ستشهد الكثير من الأحداث الدرامية والمأساوية
حقيقة ينبغي علينا قبولها وإن كان لها طعم المرارة وهي أنه بعدما كان الشرق الأوسط منبع الثقافات والأديان والعلوم ومهد البشرية..
يومًا بعد يوم تتكشف حقيقة النظام التركي وأردوغان المعادي لكافة شعوب المنطقة بشكل عام والكرد على وجه الخصوص..
أفصح أردوغان عن أطماعه الاستعمارية، في اجتماع حزبي في بداية هذا الأسبوع، عما سماه "ميراث الأجداد"، الممتد من آسيا الوسطى..
عفرين الصغيرة بجغرافيتها وخضارها المتجدد على مدار السنة، والذي تاريخها ضارب في عمق التاريخ والتي كانت يوما ما عاصمة الحوريين..
رويدًا رويدًا تتكشف حقائق الحرب التي تعيشها المنطقة في بدايات القرن الحادي والعشرين والتي بدأت بالحرب على افغانستان ومن بعدها العراق والآن مستمرة بشكلها المكثف في ليبيا واليمن وسوريا وبانت بشكلها ...
يتصدر المشهد السوري ثانية الأحداث الإقليمية والدولية بعد تغريدات ترامب الافتراضية على مواقع التواصل التي هي بالأصل افتراضية أيضًا
يعيش أردوغان الممثل الرمزي لآخر من ادَّعى خلافة الإسلام السياسي، بداية احتضار مشروع الإسلام السياسي، الذي ولِدَ منذ قرونٍ عديدة في أعقاب معركة صفين
لربما يدوم الفساد سنوات وعقود يقوم من خلالها المفسدون بجمع أكبر كمية من الربح الأعظمي من المال على حساب المجتمعات والشعوب التوقة للكرامة والحرية
كان من أبرز مظاهر القرن العشرين هو طغيان التنافس ما بين العقلية القوموية والدينوية أي (التعصب القومي والتطرف الديني) في منطقتنا...
الكثير من الأطراف راهنت على استمرارية بقائها بالقضاء على سوريا وتقسيمها وفق مشيئتها ومخططاتها وأجنداتها
التطور التكنولوجي والمعلوماتية أظهرت معها ثقافة جديدة ومجتمع جديد يختلف نوعًا ما عما تمت معايشته قبيل هذه الثورة
المتابع لمسيرة اردوغان في تركيا منذ توليه رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية مؤخرًا يدرك جيدًا أن الجهات والأسباب التي دفعته ...
تستمر منطقتنا التي كانت يومًا ما مهد الحضارات الإنسانية ومنها انتشرت معظم الأفكار المبدئية للتطور الفكري والعلمي عند الإنسان
إنها الميكافيلية العمياء التي باتت أساس التعامل العام والخاص في كافة مناهي الحياة والتي جلبت معها معظم الكوارث التي نعيشها في مفردات أيامنا الصغيرة منها والكبيرة، حتى أصبحت الحياة بكل معانيها الواسعة ...
لم تبدأ الفوضى في راهننا مع بدء تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير بزعامة الدول الرأسمالية الغربية منها والشرقية، وما نعيشه الآن ما هو إلا حالة مكثفة منها ويُعبر عنها بالعنف بكل أنواعه وأساليبه. ويُقال ...
عشرة أيام تفصلنا عن الانتخابات التركية والتي ستكون لنتائجها تداعيات محلية وإقليمية ودولية، خاصة أن تركيا أردوغان تعيش في أصعب مراحلها شؤمًا شبيهة بالمراحل الأخيرة
ما نعيشه الآن في منطقة الشرق الأوسط من حالات قتل وتدمير وتقسيم وتهجير للإنسان والجغرافيا ومجموع الثقافات المجتمعية للمنطقة
نعيش حالة الفوضى بكل معانيها وتداعياتها التي ستؤثر على العالم بمجمله من ناحية الانحسار نحو المجهول وتدمير البيئة والقتل والدمار
وأخيرًا نفذ ترامب وعوده بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وسيسعى لفرض عقوبات اقتصادية عليها وعلى كل من سيتعامل مع إيران
كانت سوريا قبل سنوات سبع عجاف سجنًا كبيرًا لكل الشعوب في سوريا من دون تمييز لعقود عديدة، ولم يستثنِ السجانان الأسد الأب والابن أحدًا في تطويعه وتركيعه وإدخاله في الحظيرة البعثية، إلا من رفض أو حاول ...
بعد دخولها السنة الثامنة من الأزمة وتحولها من مشكلة داخلية إلى صراع نفوذ بين القوى الاقليمية والدولية وغياب العامل الداخلي..
عبرت أوروبا مرحلة العصور الوسطى التي كانت أحلك مراحلها من ظلم وعبودية وحرق وسجون، حينما تخلصت من سطوة كهنة المعابد الذين كانوا يتمسكون بأسباب الحياة وبكل صغيرة وكبيرة. هؤلاء الكهنة الذين كانوا ...
الكل يتابع متى ستكون ساعة الصفر لقصف سوريا وتدمير ما تبقى منها، هذا إن كان قد تبقى شيء لم يتم تدميره من نفس الأطراف
لقاء القمة الذي كان في أنقرة وجمع الرئيس التركي أردوغان والرئيس الإيراني روحاني ورئيس روسيا بوتين
المعضلة الرئيسة التي نواجهها في تعاملنا مع ذاتنا والآخر تنبع في تجاهلنا للحقيقة التاريخية التي كانت يومًا ما أساس تطور كافة الثقافات المجتمعة مع بعضها...
لا يمكن اعتبار احتلال أية مدنية على أنه السقوط الذي لا نهوض من بعده، إلا في ثقافة الإنسان المستسلم والذي يرضى بما كُتِبَ له وعليه...
ما أشبه الأمس باليوم والتاريخ بالحاضر الذي نعيشه...