الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: الخلايا الجذعية تعالج الضرر الناجم عن النوبات القلبية

دراسة: الخلايا الجذعية
دراسة: الخلايا الجذعية تعالج الضرر الناجم عن النوبات القلبية

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثون في مؤسسة القلب البريطانية، انه يتم اختبار كبسولة صغيرة مصنوعة من الأعشاب البحرية مليئة بـ الخلايا الجذعية كعلاج لمرضى النوبات القلبية.

وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، إنه تم حقن الكبسولة في القلب من خلال شق في جانب الصدر؛ حيث إنها مليئة بما يصل إلى 30000 خلية جذعية ، والتي تبدأ عملية الشفاء في عضلة القلب التي تضررت بشدة بسبب نقص الدم الذي يحدث أثناء النوبات القلبية.


وأفاد الباحثون، أن الخلايا الجذعية التي توجد عادة في نخاع العظام وقادرة على التحول إلى عظم أو عضلات، هي مناسبة لجميع الأنسجة البشرية، مما يجعلها تبدأ في النمو لتصبح عضلة قلب جديدة صحية في غضون أيام أو أسابيع من إصابة شخص ما بنوبة.

وأضاف الباحثون، إنه من شأن الأعشاب البحرية والخلايا الجذعية الموجودة بداخلها أن يساعد في إصلاح الضرر الذي يؤدي غالبًا إلى قصور القلب، حيث تكون عضلة القلب الضعيفة غير قادرة على دفع الدم بكفاءة حول الجسم، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتشمل علاجات قصور القلب حبوب ضغط الدم ، مع التقيد باتباع تغييرات في نمط الحياة لتقليل الضغط على القلب، ولكن هذه لا يمكن أن تعوض الضرر الذي حدث بالفعل.

و يقتل قصور القلب أكثر من 100000 شخص سنويًا في المملكة المتحدة. يعيش الكثير منهم مع أعراض منهكة، مثل ضيق التنفس والإرهاق؛ حيث فشلت المحاولات السابقة لحقن الخلايا الجذعية إلى حد كبير إما بسبب تدمير الجهاز المناعي للخلايا، الذي يعتبرها مادة غريبة ، أو أنها تهاجر بعيدًا عن منطقة الضرر التي لحقت بأجزاء أخرى من الجسم.

ومن المأمول، أن تتمكن كبسولة الأعشاب البحرية من إبقاء الخلايا في القلب ومنعها من التعرض للهجوم من قبل الخلايا الدفاعية الجسم.

وفي الدراسات التي أجريت على الحيوانات ، حقن الباحثون عدة كبسولات من الأعشاب البحرية في عضلة القلب التالفة، وأظهرت النتائج أنه بعد أربعة أسابيع من حقن كبسولة الأعشاب البحرية، شهد 41٪ من الفئران تحسنًا كبيرًا في ضخ القلب الدم .