الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصدى لهم فطعنوه.. العامل الشهم يمنع اللصوص من سرقة مدرسة بنجع حمادي

مديرية التربية والتعليم
مديرية التربية والتعليم بـ قنا

تصدى لهم بكل بسالة لمنعهم من اقتحام مدرسة الشرارة الابتدائية بنجع حمادى شمال قنا ، إلا أنهم سددوا له طعنات قاتلة لإثنائه عن إزعاجهم و تنفيذ مهمتهم الإجرامية بسرقة المدرسة كما خططوا لذلك قبل أن يلاحقهم عامل المدرسة النوبتجى.

العامل الشهم يمنع اللصوص من سرقة المدرسة

العامل الشهم، لم يبالى بعدد اللصوص الذين هاجموه، وقرر مواجهتهم بمفرده لإنقاذ المدرسة التى يعتبرها أمانة فى رقبته، دون خوف من مصير غامض، وضريبة فادحة قد تكون إنهاء حياته، على أيدى اللصوص.

 

إصابة العامل الشهم بقطع في وتر الركبة

إصرار العامل الشهم على منع اللصوص من اقتحام المدرسة، دون سلاح يستقوي به المجرمين، الذين أشهروا أسلحتهم البيضاء فى وجهه، كان نتيجته الإصابة بقطع فى وتر الركبة استدعى تحويله من مستشفى لأخرى انتهت بمستشفى قنا الجامعى لإجراء جراحة عاجلة بالقدم.

الطعنات التى سددها اللصوص لـ العامل الشهم، لوقف محاولاته منعهم من دخول المدرسة، صاحبها استغاثات أفشلت جريمة السرقة، بعدما تدافع الأهالى لإنقاذ العامل، الذى وجدوه غارقاً فى دمائه، و جرى بعد ذلك نقله إلى المستشفى لوقف نزيف الدماء المتدفقة من فخذه الأيمن.

هروب اللصوص في ظلام الليل

اللصوص تمكنوا من الهروب فى ظلام الليل الدامس بعد توجيه طعنات قاتلة لعامل المدرسة النوبتجى، الذى كان سبباً فى إفشال خطتهم لسرقة المدرسة، لكن الجهود الأمنية لم تتوقف حتى الآن لكشف هوية اللصوص و ملابسات الجريمة، وتقديمهم للعدالة لتوقيع العقاب المستحق عليهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب جريمة بحق مؤسسة تعليمية.

بلاغ بالجريمة

وكان اللواء إيهاب طه، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا ، تلقى إخطاراً من مركز شرطة نجع حمادى ، يفيد إصابة ناصر فهمى محمد على ٥٣ عاماً ، عامل بمدرسة الشرارة الابتدائية، مقيم بقرية بقرية الخضيرات التابعة لـ أولاد نجم، بطعنات بالفخذ الأيمن، أثناء محاولته التصدي لعدد من اللصوص حاولوا سرقة المدرسة.

تبين أن العامل كان متواجد فى فترة النوبتجية المسائية بالمدرسة، و أثناء تواجده، شعر بمحاولة اللصوص دخول المدرسة، فتصدى لهم بمفرده، إلا أنهم بادروا بطعنه بسلاح أبيض، لكنه أصر على التصدى لهم حتى النهاية، ومع استمرار استغاثته، تدافع الأهالى إلى المدرسة ما دفع اللصوص للهروب قبل أن يتمكن الأهالى من الإمساك بهم.