EN 
قررت شركة تويتر Twitter، حل مكتبها في بروكسل بالكامل، وفقا لتقارير وسائل الإعلام، ما أثار مخاوف حول ما إذا كانت المنصة ستمتثل لقوانين الاتحاد الأوروبي الجديدة المتعلقة بالمحتوى والنشر.
ذكرت صحيفة "فايناننشال تايمز"، أن المسؤولين عن السياسات الرقمية لـ تويتر في الاتحاد الأوروبي، داريو لا ناسا وجوليا موزير، غادرا الشركة الأسبوع الماضي.
تويتر تحل فرعها في بروكسل
وفي الوقت الحالي، يواجه موقع تويتر خطر التعرض للحظر في أوروبا، حيث تسببا موجة التسريح والاستقالات الأخيرة إلى إغلاق مكتب الشركة في العاصمة البلجيكية بروكسل، كان من بينهم الموظفين المسئولين عن الامتثال للقوانين الجديدة للاتحاد الأوروبى التي تسعى للسيطرة على التكنولوجيا الكبيرة.
وجاء قرار الإغلاق، بعد رحيل أربعة مسؤولين تنفيذيين آخرين، بعد اقالة العديد من الموظفين من بين نحو 7500 موظف حول العالم الذين تم تسريحهم مؤخرا وفقا لخطة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لذلك قامت تويتر بحل مكتب الشركة في بروكسل.
وفي الجولة الأولى من عمليات التسريح بالشركة، أقال موقع تويتر حوالي نصف قوته العاملة البالغ عددها 7500 موظف، مما أدى إلى حل فرق كاملة، بما في ذلك حقوق الإنسان والتعلم الآلي وأخلاقيات الخوارزميات، وكان من بين الآلاف الذين فقدوا وظائفهم رئيس مكتب بروكسل، "ستيفن تورنر".
وغرد تورنر في 14 نوفمبر قائلا: "بعد 6 سنوات تقاعدت رسميا من تويتر، من بدء المكتب في بروكسل إلى بناء فريق رائع، كانت رحلة رائعة".
وأثار انهيار فريق بروكسل، تساؤلات حول قدرة الشركة على فرض قواعد جديدة تهدف إلى كبح جماح قوة التكنولوجيا الكبيرة وتقييد خطاب الكراهية، ويقال إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي لديهم العديد من جهات الاتصال في دبلن، حيث يوجد مقر شركة تويتر في أوروبا.
وعلى الرغم من أن هذا المكتب واجه أيضا تخفيضات بنسبة 50 ٪. قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية: "يمكنني أن أؤكد أن لدينا اتصالات نشطة ومستمرة مع تويتر ومنصات أخرى حول مواضيع مختلفة".
وأعرب كبار المسؤولين عن ثقتهم في أن المغادرة في مكتب بروكسل لا تهدد قدرة تويتر على الامتثال لقوانين الاتحاد الأوروبي الرئيسية التي تؤثر على شركات التكنولوجيا الكبيرة.
