الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرزها فشل البنوك.. 3 تحديات أمام الفيدرالي الأمريكية قبل حسم سعر الفائدة

اجتماع الفيدرالي
اجتماع الفيدرالي الأمريكي

يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس المقبل، لحسم مصير سعر الفائدة، وحسب جيروم باول، رئيس ‎الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، فإنه لا يزال هناك طريق طويل لإعادة التضخم إلى أسفل، ومن المحتمل أن يكون الطريق وعرًا.

 الفيدرالي الأمريكي

الفيدرالي ومصير سعر الفائدة

وأضاف جيروم باول، في شهادته أمام مجلس الشيوخ، أن البيانات الاقتصادية الجديدة تشير إلى أن المستوى النهائي لمعدلات الفائدة من المرجح أن يكون أعلى مما كان متوقعًا في السابق.

واستكمل: إذا كان إجمالي البيانات الاقتصادية يشير إلى أن هناك ما يبرر إلى تشديد أسرع، فسنكون مستعدين لزيادة وتيرة أسعار الفائدة.

وألمح باول إلى أن الاتجاه الحالي يظهر أن مهمة مكافحة التضخم في بنك الاحتياطي الفيدرالي لم تنته بعد، وأن الزيادات المستمرة في معدل السياسة هي على الأرجح مناسبة في النظام من أجل أن يكون الموقف مقيّدًا بشكل كافٍ لاستعادة التضخم إلى 2% بمرور الوقت.

وتابع: نحن مستعدون لزيادة وتيرة رفع سعر الفائدة إذا احتجنا ذلك، ومن المرجح أن يكون المستوى النهائي لأسعار الفائدة أعلى مما كان متوقعا سابقا.

وتتوقع الأسواق في الغالب أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الخميس الموافق 22 مارس الجاري.

جيروم باول

السيناريوهات المتوقعة للقرار

وقال الدكتور فرج عبد لله، الخبير الاقتصادي، إن اجتماع الفيدرالي الأمريكي المرتقب أمامه مجموعة من التحديات التي ستؤثر بشكل أو بأخر على قراره في رفع أسعار الفائدة.

وأوضح عبد لله ـ في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن التحدي الأول هو انزلاق عدد من البنوك وتأثرها برفع اسعار الفائدة خلال الفترة الماضية، وهذا يجعل الفيدرالي يضطر لتقليل وتيرة الزيادة معقبا: بمعني انه لو كان يعتزم زيادة 50 نقطة فإنه يتوقع ان تكون الزيادة 25 نقطة فقط وبالتالي فاتورة الزيادة تبقي أقل.

وأكد أن التحدي الثاني لرفع وتحديد سعر الفائدة والرئيسي هو قيمة الدولار في الأسواق العالمية ومدى تكوين تكتلات اقتصادية خارجية تعمل خارج نطاق الدولار ودولرة الاقتصاد العالمي المعمول به، وبالتالي على المستوى الدولي إن وجد زيادة في معدلات التخلي عن الدولار سيضطر يرفع الفيدرالي رفع الفائدة بنسبة قليلة جدا.

وأضاف أن التحدي الثالث أمام الفيدرالي الأمريكي هو معدل تداول السندات الحكومية القديمة المتواجدة في السوق الأمريكي التي تعد سوق الأوراق المالية في أمريكا، فمؤشر تداول الأوراق المالية الحكومية القديمة ذات العائد المنخفض إذا ارتفع وحدث به تداول كثير والانخفاض في القيمة الاسمية للأوراق المالية الحكومية في أمريكا فهذا مؤشر وعامل قوي جدا يؤدي الي خفض أسعار الفائدة.

وأشار الخبير الاقتصادي الي أن الفيدرالي الأمريكي امامه تحديات قوية تتمثل في التحديات الداخلية التي تتمثل في الجهاز المصرفي ومدي انزلاق عدد من البنوك وتحديات خارجية متمثلة في تخلى بعض الدول عن التعامل مع الدولار بالإضافة بالتحدي الخاص المستثمرين الدوليين الحاملين الأوراق المالية ذات العائد المنخفض.

وأوضح أن قيمة الدولار إذا ارتفعت فاسعار الذهب تنخفض والعكس صحيح.

الدكتور فرج عبد لله، الخبير الاقتصادي