EN 
حل كابتن منتخب مصر وجناح ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح بديلا في المباراة الثانية على التوالي ضد مانشستر سيتي، وظهر بصورة جيدة رغم عدم التسجيل، ومعدل بدني يؤكد شفاءه التام من إصابته، ليفتح الأمر باب الاتهامات ضد كابتن الفراعنة، بعد ساعات قليلة من إعلان استبعاده من قائمة منتخب مصر للمعسكر القادم بعد طلبه، من أجل الراحة.
إعلان قائمة المنتخب في معسكر مارس
أعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة المدير الفني حسام حسن، عن قائمة المنتخب استعدادًا لمعسكر مارس، الذي ينطلق يوم 13 الجاري، استعدادا للبطولة الودية التي تضم منتخبات كرواتيا وتونس ونيوزيلندا والمقرر إقامتها في أبو ظبي.
وتقام الدورة الودية بالإمارات، خلال الفترة بين 22 و26 مارس الجاري، حيث سيستهل منتخب مصر مشواره في الدورة الودية، بمواجهة نيوزيلندا، يوم 22 مارس.
قائمة المنتخب الوطنى الرسمية بدون صلاح
ضمت قائمة المنتخب الوطني 25 لاعبا، إلا انها خلت من اسم كابتن المنتخب وجناح ليفربول محمد صلاح، وسط تكهنات عديدة انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت قائمة المنتخب على النحو الآتي:
حراسة المرمى محمد عواد، محمد أبو جبل، المهدي سليمان، مصطفى شوبير.
خط الدفاع محمد هاني، أكرم توفيق، محمد حمدي، محمد شكري، أحمد حجازي، رامي ربيعة، محمد عبد المنعم، أحمد رمضان بيكهام، مروان عطية، حمدي فتحي، إمام عاشور، محمد مجدي أفشة، أحمد نبيل كوكا، محمود تريزيجيه، مصطفى فتحي، حسين الشحات، عمر مرموش، مصطفى محمد، أحمد عاطف، محمد شريف، محمد الشامي.
لغز تقرير الريدز المطالب باستبعاد صلاح
كشف مصدر فى اتحاد الكرة، عن السبب في استبعاد محمد صلاح من قائمة حسام حسن، موضحا ان نادي ليفربول أرسل التقرير الطبي للاعب، والذي أكد ان محمد صلاح مازال يعاني من تبعات الإصابة التى حدثت من المنتخب في أمم افريقيا.
وأوضح ليفربول في خطابه للاتحاد المصري، ان مشاركة محمد صلاح لدقائق في مباراة ليفربول الاخيرة فى بطولة الدورى الاوروبى، جاء كنوع من الدفع التدريجي به فى المباريات حتى يُكمل برنامجه التأهيلى.
وأوصى التقرير بضرورة بقاء محمد صلاح فى انجلترا، كون مباريات منتخب مصر غير رسمية، حتى يتعافى تماماً وهو ما تفهمه الاتحاد المصرى لكرة القدم ومسئولى الجبلاية.
حقيقة سحب الشارة من صلاح
أشارت العديد من الأنباء والتقارير الصحفية، التي تم تداولها خلال الساعات القليلة الماضية، إلى دخول محمد صلاح في صدام عنيف مع حسام حسن، المدير الفني الجديد للمنتخب، حيث قرر الأخير سحب شارة القيادة منه، وعودتها من جديد إلى ما كان عليه بالأقدم.
يأتي ذلك بالتزامن مع أنباء وتقارير أخرى تم تداولها عقب تعيين حسام حسن مدربا للمنتخب، تشير إلى وجود خلافات بينه وبين محمد صلاح، مرجعين ذلك إلى عدم رغبة الأخير في تعيين العميد مديرا فنيا للفراعنة.
ونفى مسؤولي اتحاد الكرة، ما تم تداوله مؤخرا من سحب شارة القيادة من محمد صلاح، مؤكدين أن اللاعب سيحمل الشارة خلال مباريات المنتخب المقبلة، وحسام حسن، سيدخل على جروب الواتس ساب الخاص بالفراعنة.
علاقة العميد بـ مو صلاح
تسير العلاقة بين حسام حسن ومحمد صلاح بشكل جيد، وهو ما ظهر في التصريحات والقرارات الإيجابية التي أصدرها العميد عقب توليه تدريب منتخب مصر، حيث قرر استمرار «مو» قائدا للمنتخب الوطني مثلما كان الحال في الفترة الماضية، وعدم سحب شارة القيادة منه مثلما تردد.
كما أكد حسام حسن، أن نجم ليفربول سيكون له دور كبير داخل صفوف المنتخب في المرحلة المقبلة، من أجل إسعاد الجماهير المصرية مرة أخرى، بعد حالة الغضب الأخيرة من مستوى الفراعنة في كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
ورغم التصريحات الجيدة، إلا أن رفض صلاح وليفربول انضمام صلاح للمنتخب بزعم أن البطولة ودية، أثر بالسلب على علاقة اللاعب بمدربه، الذي كان يرغب في حضور اللاعب للمعسكر حتى بدون مشاركة.
أول رد فعل من صلاح عقب استبعاده
نشر النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول، صور مثيرة للجدل من مباراة ليفربول ومانشستر سيتي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، دون كتابة تعليق عليهما، بعد ساعات من استبعاده من قائمة منتخب مصر في معسكر مارس الحالي.
وظهر صلاح في الصور الأولى، أثناء وصول فريق ليفربول إلى ملعب المباراة وعدسات الكاميرات والموبايلات تتوجه إلى الفرعون المصري، وسط احتشاد عدد من الجماهير لاستقبال لاعبو الريدز، بينما الصورة الثانية جاءت من مشاركة محمد صلاح خلال مباراة ليفربول ومانشستر سيتي.
هجوم حاد على كابتن مصر
وأثارت صور محمد صلاح الجدل بين الجماهير المصرية، حيث تساءل عدد كبير لماذا لم ينضم صلاح إلى قائمة الفراعنة طالما شارك مع الريدز في مواجهة السيتي وهل ليفربول أهم من الانضمام لمنتخب مصر.
ودافع البعض عن محمد صلاح وأنه سعيد بعودته إلى الملاعب مرة أخرى ومشاركته في المباريات مرة أخرى بعد غيابه لفترة طويلة منذ إصابته بالعضلة الخلفية خلال مشاركته مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية.
