اليوم العاملي للأبن الأوسط، يُحتفل بهذا اليوم سنويًا في 12 أغسطس من كل عام، وهو مخصص لتكريم الأبناء الأوسط الذين غالبًا ما يشعرون بأنهم غير مرئيين أو أقل اهتماماً مقارنة بالإخوة الأكبر أو الأصغر .
البدايات والتاريخ لليوم العالمي للأبن الأوسط
بدأ العيد في عام 1986 على يد إليزابيث ووكر، وكان أولًا يُقام في السبت الثاني من أغسطس، لكن أصبح الآن يُعقد رسميًا في 12 أغسطس .

سمات "الابن الأوسط" ومميزاته
يُصوّر متلازمة الابن الأوسط بأن الابن الأوسط غالبًا ما يُهمل في الترتيب العائلي، لكن الواقع يختلف، فكثير منهم يُطوّرون قدرات وخصائص إيجابية فريدة.
- السلام والدبلوماسية: يميل الابن الأوسط إلى أن يكون وسيطًا بارعًا في العائلة، مدركًا جيدًا لكيفية التوازن بين الأطراف المختلفة .
- الاستقلال والإبداع: لأنهم غالبًا لا يكونون في دائرة الضوء كالإخوة الآخرين، فهم يتعلمون الاعتماد على الذات واكتساب مهارات حل المشكلات والإبداع .
- الصراحة والتعاون: أظهرت دراسات حديثة أنهم يميلون لأن يكونوا أكثر صدقًا وتعاونًا مقارنة بأخوتهم .
- التوازن الاجتماعي والمهارات القيادية: يُعرفون بأنهم مرنون اجتماعيًا، متفهمون، ولديهم قدرة على التفاوض، ما يجعلهم قياديين طبيعيين في كثير من الأحيان .
لماذا مهم اليوم العالمي للأبن الأوسط؟

إعطاء الاهتمام: يُقدّم هذا اليوم فرصة للعائلات لتوجيه اهتمام خاص بالابن الأوسط، قد تكون عبر رسالة محبة، هدية صغيرة، أو مشاركة نشاط ممتع .
زيادة التوعية: يساعد تكريس يوم خاص بهؤلاء الأبناء في إظهار مكانتهم وقيمتهم داخل العائلة والمجتمع، مما يساهم في تعزيز الشعور بالانتماء والاعتراف .
كيف يمكن الاحتفال اليوم العالمي للأبن الأوسط ؟

وصف النشاط أمسية خاصةاصطحبي الابن الأوسط للخروج معه بمفرده، تناولوا طعامًا مفضلًا أو شاهدوا فيلمًا معًا.رسالة تقدير قد يكون لفتة بسيطة مثل بطاقة أو رسالة تعبر عن الحب وأشعريه بالامتنان مثل نشاط جماع يشاركيه في لعبة أو نشاط تُركز فيه الدور عليه بالكامل.
عرض صفاته: حددي سمة مميزة له واحتفلي بها، مثل أفضل وسيط في العائلة، أو الإبداع في حل المشكلات.