خيمت حالة من الحزن الشديد على محافظة بورسعيد وخاصة بنطاق حي الشرق بعد مصرع طفل يبلغ من العمر 13 سنة ،يدعى عمار على يد لص أثناء محاولة سرقة محل والده حين وجوده فيه بشارع البازار بحي الشرق في بورسعيد.
واكد عبده علي صاحب فرش فاكهة بجوار المحل ،ان الطفل القتيل عمار طالب في الصف الأول الاعدادي مجهتد ويساعد والده في اجازته الصيفية منذ صغره ،ومحبوب من الجميع ومعروف برجولته وشهامته رغم صغر سنه .
واضاف شاهد العيان أنه بالأمس شاهد الجاني ويدعى محمود داخل المحل مع عمار وشقيقه الأكبر زياد وكان يرتدي كمامة وعلق "واضح أنه كان جاي يعاين المكان قبل السرقة" .
واسرد شاهد عيان حاظث مقتل طفل بورسعيد قائلا خفت على عمار وشقيقه من وجود "محمود" الجاني خاصة بأن هناك واقعة سرقة سابقة له في محل لبيع البكاره بجوار محل المجني عليه لذلك تركت الفرش وذهبت لتحذيرهما منه ،وبمجرد إن رآني خرج من المكان .
شاهد عيان" رأيت الجاني ليلة أمس يعاين المكان للسرقة مرتديا كمامة
وشدد شاهد العيان إلى أنه فوجئ اليوم عند وصوله مكان عمله ،انه شاهد محمود وهو يجري مسرعاً بكل قوته فقال لنفسه " اكيد عامل مصيبة " وبالفعل سمع صراخ زياد شقيق عمار وهو يستغيث بالاهالي"الحقوني" وبعدها شاهد عمار وهو غارقا في دماؤه ويلفظ أنفاسه الأخيرة وحملناه وتوجهنا به إلى مستشفى السلام في محاولة إنقاذه ولكنه كان توفي في الحال للاسف بمجرد وصوله المستشفى.
واختتم عبده شاهد العيان حديثه لصدى البلد أطالب بحق عمار الطفل الصغير الذي لم يرتاح في حياته بل كان دائماً بطل لانه سبق وأن انقذ الفرش الذي اقف عليه من السرقة في حين غيابي عنه في وقت سابق ، ويجب معاقبة الجاني لانه خطط للسرقة والقتل معا لأنني وجدته يحوم حول المكان ليلة ارتكابه الجريمة وكان معه سلاح أبيض خطط لاستخدامه .
كان مستشفى السلام إحدى مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع بورسعيد والتابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل استقبل الطفل عمار محمد العابد ١٣سنة بإدعاء إعتداء من آخرين إثر أصيب بطعنات متعددة بالجسم و تم وضع الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة لحين صدور تصريح بالدفن.