قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بورسعيد السينمائي يفتتح أولى ندوات الأفلام

حوار حول الإنسانية في أولى ندوات مهرجان بورسعيد السينمائي
حوار حول الإنسانية في أولى ندوات مهرجان بورسعيد السينمائي

نظّم مهرجان بورسعيد السينمائي في دورته الأولى، اليوم الجمعة، أولى ندوات الأفلام بالمركز الثقافي في محافظة بورسعيد، وسط حضور جماهيري كبير، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الذي يحمل اسم الفنان الراحل محمود ياسين تحت شعار "سينما تُضيء" والممتد حتى 22 سبتمبر الجاري، برئاسة الناقد أحمد عسر، وبرئاسة شرفية للمنتج هشام سليمان.

أدار الندوة الناقد الفني أحمد سعد الدين، بحضور المخرج محمد فهيم مخرج فيلم "معًا" من مصر، والمخرج الفرنسي من أصول جزائرية صبري بن عمار مخرج فيلم "وداع الليلك الأخير" من فرنسا، والفنان محمد يوسف بطل فيلم "إلى ريما" من مصر.

حوار حول الإنسانية في أولى ندوات مهرجان بورسعيد السينمائي

أشار المخرج محمد فهيم إلى أن فيلمه "معًا" هو مشروع تخرّج لفيلم قصير، موضحًا أنه قرأ كتاب "أحلام فترة النقاهة" للأديب نجيب محفوظ، واختار الحلم رقم 243 الذي يدور حول الإنسانية، لافتًا إلى أنه استغرق شهرين ونصف الشهر للتحضير للفيلم، الذي يتناول قضية الإنسانية، وأنه تعمّد وجود جنسيات متعددة داخل العمل للحديث عن مفهوم الإنسانية الذي تتفق عليه الشعوب.

من جانبه، أكد المخرج صبري بن عمار أن فيلمه "وداع الليلك الأخير" هو حوار وصراع بين القلب، الممثَّل في الرجل الكبير، وبين الشعور والروح، مشيرًا إلى أنه استخدم الأقنعة للتعبير عن رؤيته الفنية، وأن التصوير استغرق يومين فقط بمشاركة أصدقاء يؤمنون بالعمل لتقليل التكلفة. وأوضح أن هذا الفيلم هو سادس أعماله وأول مشاركة له في مهرجان سينمائي، معربًا عن بالغ سعادته بعرض الفيلم في مصر، وحفاوة الاستقبال والضيافة التي لقيها.

وأوضح الفنان محمد يوسف، بطل فيلم "إلى ريما"، أن الفيلم مأخوذ عن رواية "في قلبي أنثى عبرية" للكاتبة د. خولة حمدي، وتدور أحداثه في بيت يهودي تعيش فيه فتاة مسلمة بالتبنّي من رب الأسرة الذي يتعلق بها كثيرًا كابنته، وسرعان ما تتصاعد الأحداث وتكبر الفتاة ويبدأ الصراع.

وأضاف أن هناك فكرة مستترة في العمل، وهي أنه لو كان الوضع معكوسًا — أي أن الأسرة مسلمة والفتاة يهودية — لما حدثت مشكلة، مشيرًا إلى أن المجتمع اليهودي متطرف فكريًا ولا يملك ثقافة تقبّل الآخر. وأوضح أن الفيلم استغرق عامًا كاملًا في المونتاج، بينما تم تصويره في خمسة أيام فقط، مؤكّدًا أنه يحمل فكرة إنسانية بحتة.