الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمود محيي الدين لـ صدى البلد: برامج تعليمية جديدة بجامعة النيل الأهلية.. ومصر تتميز بالطفرة النوعية في التنمية المستدامة

الدكتور محمود محيي
الدكتور محمود محيي الدين

رئيس مجلس أمناء جامعة  الأهلية: 


المستقبل لدى المؤسسات التعليمية في شرق العالم.. ونعمل للتعاون معها


نعمل لإدخال برامج متطورة في الهندسة وتطبيقات الحاسب وإدارة الأعمال

 مصر تتميز في تطبيق معاني الاستدامة والقيام وبها طفرة نوعية
الاستدامة والتحول الرقمي أساس العمل في عصرنا
نعمل على جعل جامعة النيل جزءا من خطط الدولة

 

 


تولى الدكتور محمود محيي الدين رئاسة مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية، خلال شهر يوليو الماضي بقرار من مجلس الأمناء وذلك خلفا لعمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، حيث يعد محيي الدين احد أهم الشخصيات الاقتصادية البارزة على مستوى العالم، فهو يتولي منصب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة ورائد المناخ للرئاسة المصرية في مؤتمر المناخ.


وفي حواره لصدى البلد أكد محيي الدين أنه يعمل خلال فترة تولية رئاسة المجلس على دعم الاستدامة والتحول الرقمي وايضا التعاون الدولي مع الجامعات الأخرى المرموقة عالميًّا.

وكشف الدكتور محمود محيي الدين، عن خطته لرئاسة مجلس أمناء الجامعة، مشيرا إلى أن تطبيق الخطة يقوم على 3 محاور خلال الفترة المقبلة، حيث يتم التطرق إلى دور الدولة المصرية في مجابهة قضايا المناخ وذلك عن طريق استضافة قمة شرم الشيخ.

 

في البداية.. ما هي رؤيتك لرئاسة مجلس أمناء جامعة النيل؟


جامعة النيل هي واحد من أهم الجامعات البحثية في الشرق الاوسط فهي مؤسسة عريقة، وشهدنا وتواجد عدد كبير من الأساتذة الذين كان لهم اثر في كبير في الإدارة الاقتصادية والسياسية خلال الأعوام من بينهم: والدكتور عبدالعزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق، ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأسبق، والدكتور إبراهيم بدران رئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأسبق، ورئيس جامعة القاهرة ووزير الصحة الأسبق، رحمهم الله كما أن هناك منهم من لا يزال يعمل الآن على القيام بدعم الجامعة وهو السيد عمرو موسى رئيس مجلس الأمناء السابق، والذي كان له دور كبير في الدبلوماسية المصرية والعربية والدولية، لذا يمكن القول أنه تولي رئاسة مجلس أمناء الجامعة له أهمية كبرى بالنسبة لي لأنني سأكمل ما قام به الأساتذة والقادة السابقون.

 


ما خطتك في التعاون مع مجلس أمناء جامعة النيل بعد توليك رئاسته ومع إدارة الجامعة؟


العمل بمجلس أمناء جامعة النيل هو عمل جماعي يشارك به جميع أعضاء مجلس الأمناء ، حيث يشمل المجلس جميع الخبرات التي لديهم، كما إن مجلس الأمناء مكون من علماء وخبراء في مختلق المجلات حيث يشكلون جميعن قوة تدفع الجامعة إلى الأمام وتساعدها على التطور .


كما يشارك مجلس الأمناء رسم السياسات الخاصة بالجامعة بالتعاون مع رئيس الجامعة وذلك على مدار الفترة المقبلة: " أنا القادم على مجلس الأمناء والذي يضم نخبة مبيرة من العلماء والخبراء والأساتذة، كما أن هناك عمل كبير تم إنجازه في الجامعة من قبل مجلس الجامعة، ودورنا هو إكمال ما تم بناءه تراكميا خلال الفترة القادمة".

 


ما هي خطتك بعد تولي رئاسة مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية؟

على مدار فترة عملي في مجلس الأمناء، سوف اركز على 3 اتجاهات ، وذلك بحكم التخصص الذي سبق وأن عملت بها؛ في البداية التركيز على الاستدامة والتحول الرقمي، أمر ضروري بالإضافة إلى تقديم الاستشارات العلمية للدولة، كمل سنقةم بالعمل على كل ما يتعلق بقضية الاستدامة، وأيضا التحول الرقمي، وذلك له علاقة كبيرة بالكفاءة الاقتصادية.

 

وكما أن هناك أهمية كبيرة على أهمية البحوث وتعليم الطلاب وخدمات المجتمع لابد من التأكيد عليها عن طريق الاستشارات العلمية والموضوعية ، للجهاز التنفيذي في الدولة أو القطاع الخاص وايضا مؤسسات المجتمع المدني، والجامعة بالفعل تمتلك عدد كبير من المشاركات الفعالة في المجتمع، كما سنعمل خلال الفترة المقبلة على زيادة تلك المشاركات.

 

لماذا تقوم الخطة على التركيز على الاستدامة والتحول الرقمي؟

 

الاستدامة والتحول الرقمي، يعدان أمران ذات أهمية كبيرة لدى الدولة المصرية، وخاصة في رؤية مصر 2023، وايضا في عدد من المبادرات الوطنية في مصر، والتي توجه اهتمامها بالبنية المعلوماتية والتكنولوجية والتحول الرقمي عن طريق رقمنة الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية، والقيام بتركيز الدولة على الاستدامة والاهتمام بالبيئة المستدامة وايضا استضافة قمة المناخ في شرم الشيخ؛ كان دافعا يجعلك تركز على أن تجعل الجامعة جزءا هاما من خطط الدولة.

 

بالتطرق إلى قمة المناخ.. ما هو رأيك في تقييم العالم لقمة المناخ؟  

استطاعت مصر أن تتميز مصر في تطبيق معاني الاستدامة والقيام بأحدث طفرة نوعية عن طريق استضافتها لـ مؤتمر المناخ COP27، فيمكن القول أن قمة شرم الشيخ كانت قمة المضمون وليست مجرد استضافة مصر لحدث عالمي، كما أن شرم الشيخ معروفة دائما بالقدرة على الاستضافة والقيام بتنظيم الأحداث العالمية.


كما أن هناك إشادة في فعاليات أسبوع أفريقيا للمناخ ، والذي تستضيفه العاصمة الكينية نيروبي، وأيضا قمة مجموعة العشرين، وذلك بجهود الدولة المصرية خلال أعمال مؤتمر المناخ COP27 ، وما قامت بها الدولة من إصدارات بعد مؤتمر المناخ، كما كان هناك تأكيد أن ما تم في مؤتمر المناخ COP27 لن يخرج إلا من دولة على دراية بمدى أهمية وخطورة التغيرات المناخية، والعمل في مضمون ومواجهة التغيرات المناخية، وايضا تخفيف الانبعاثات الكربونية، والتكيف مع المناخ، كما رأينا عدد كبير من المبادرات التي خرجت من رحم قمة شرم الشيخ.

 

مبادرة الهيدروجين الأخضر من أهم مخرجات القمة.. ما هي خطة الجامعة في هذا الإطار؟


بعد الهيدروجين الأخضر واحد من أهم الموضوعات التي تحتاج دراسة اقتصادية واجتماعية وأيضا علمية، وأتمني أن نعمل في الجامعة على أن يكون لدينا باع كبير بها، وفعلا الجامعة بدأت العمل في هذا الجانب مع الجامعات في الشرق والجنوب، وذلك لأن مجال الهيدروجين الأخضر لا يمثل أهمية فقط في مصر، إنما على مستوى إقليمي، والدولة المصرية حيث قامت بالعديد من البرتوكولات والتعاقدات التي تعقد في هذا الجانب.

 

كيف التي يمكن أن تعود الدارسة بالجامعة بإضافة جديدة على جميع الدارسين بها ؟


تعد هذه الجامعة جامعة للبحوث وذلك من مبدأ أن الاستدامة والتحول الرقمي، يعدان أساس عمل المؤسسات في عصرنا الحالي، كما سنعمل على أن تكون الجامعة محدثة دائما ورائدة في تلك المجالات، وسنعمل على وضع نقلة للعملية التعليمية داخل الجامعة، لذا فلابد أن يعرف الطالب عند دخوله الجامعة كل ما هو جديد من تكنولوجية واستدامة وتوظيف، كما يجب أن يكون الطالب نظيرا لباقي الطلاب في الجامعات حول العالم.


كيف ينعكس اهتمام مجلس أمناء الجامعة بالتعاون الدولي بما يشمل من علماء؟


في نقطة التعاون الدولي، سيتم العمل على التعاون مع الجامعات في شرق العالم، لأن العالم اليوم بصدد نظام جديد عالمي، كما أنه علينا أن نستعد للعالم الذي تتغير معطياته يوما بعد يوما، وأرى أن المستقبل عند دول الشرق وهي الصين وكوريا والهند واليابان، كما تحدثت بخصوص هذه النقطة في عام 2002، وقتها قولت لبنتي وكان عمرها 5 سنوات: " تعلمي اللغة الصينية لأن العالم سيتجه نحو الصين، ويجب على الجامعات ايضا أن تتوجه نحو جامعات الشرق في الصين واليابان".


كما يجب علينا كمصريين، العمل على تعليم اللغة الصينية للطلاب داخل الجامعات والمدارس كلغة اساسية بجانب الإنجليزية والفرنسية، كما يمكن أن أقول إن هناك دولا أوروبية بدأت في تعليم اللغة الصينية ليتعاملوا مع الدولة القادمة بقوة وهي الصين، ومن خلال مجلس الامناء سنعمل على التعاون مع جامعات الصين واليابان والهند وسنغافورا.

هل هناك تخصصات جديدة بالجامعة .. وكيف سيتم العمل عبيها ؟


لا يمكن القول أن المسألة فردية وأحلام يمكن للشخص تحقيقها، إنما هناك مجلس أمناء يناقش ما يتم، وبالفعل كنا نتحدث قبل لقائنا معكم على تفاصيل البرامج العلمية الجديدة التي تكون قادرة على أن تخدم الجامعة، كما أن هناك بالفعل برامج متطورة في الهندسة وتطبيقات الحاسب وإدارة الأعمال، كما أنه أيضا هناك مجالات مهمة تعمل عليها الجامعة في التكنولوجيا، ويجب أن ننظر إلى الجامعة بأن تقوم بحلول متكاملة، فيمكن أن نعمل الفترة المقبلة على مجال القانون وبرامج القانون مرتبط برسالة الجامعة.

أخيرا.. ما هي رؤيتكم للاستراتيجيات الجديدة للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر؟

انا أرى أن هناك ضرورة كبيرة إلى أن يكون التعليم والتعلم والبحث العلمي في مقدمة أولوية الدولة، وتقوم الآن الدولة بجهود كبيرة في الجامعات الخاصة والأهلية.