في عصر السوشيال ميديا و الجسم المثالي، تنتشر المكملات الغذائية التي تَعِدُكِ بزيادة الوزن أو فقدانه في وقت قياسي.
علب ملوّنة، أسماء جذابة، وشعارات مثل:
نتائج خلال أسبوع
جسم مثالي بدون مجهود
آمن 100% لأنه طبيعي
لكن خلف هذه العبارات، قد يختبئ خطر حقيقي يهدد كبدكِ، كليتيكِ، وصحتكِ العامة، خاصة إذا استُخدمت هذه المنتجات دون إشراف طبي، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
ما الذي يجعل هذه المكملات خطيرة؟

1. تركيبة غير معروفة أو غير مرخّصة
كثير من هذه المكملات تُصنّع دون رقابة صحية، ولا يُعرف بدقة ما بداخلها. قد تحتوي على مواد كيميائية ضارّة أو محفزات خطيرة للقلب والضغط.
2. إجهاد الكبد والكلى في تنقية السموم
الجسم يتعامل مع هذه المواد كمواد غريبة، فيجهد الكبد والكلى للتخلّص منها. ومع الاستخدام المتكرر، قد يؤدي ذلك إلى فشل كلوي أو التهاب كبدي مزمن.
3. نتائج سريعة لكنها وهمية أو مؤقتة
قد تلاحظين تغيّرًا سريعًا في الوزن، لكنه ليس دهونًا أو عضلًا، بل ماء زائد، أو تغيّرات في الجهاز الهضمي.
بمجرد التوقف عن المكمل، يعود الجسم إلى حالته، وربما أسوأ.
4. تأثيرات نفسية وعصبية خطيرة
بعض منتجات التخسيس تحتوي على محفزات عصبية قد تؤدي إلى:
القلق
الأرق
الاكتئاب
اضطراب ضربات القلب
5. تدمير التوازن الهرموني
كثير من هذه المنتجات تؤثر على الغدد الصماء، وقد تسبب خللًا في الهرمونات، خاصة لدى النساء، مما يؤدي إلى اضطرابات الدورة الشهرية أو مشاكل في الخصوبة.
هل تستحقين أن تخاطري بصحتكِ مقابل نتيجة سريعة؟
الوزن يمكن التحكم فيه بالتدريج، وبطرق طبيعية وآمنة، لكن الكبد والكلى لا يمكن استبدالهما!
نصيحة طبية ختامية:
- قبل أن تأخذي أي مكمل غذائي لزيادة الوزن أو التخسيس، اسألي نفسكِ:
هل هذا المنتج موثوق؟
هل نصحني به طبيب؟
هل صحتي تستحق هذه المجازفة؟