استقبل الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم ، الأستاذ أحمد الشربيني مدير إدارة بورفؤاد التعليمية، وذلك في إطار حرص المدينة على تعزيز التواصل مع القيادات التنفيذية الجديدة وبحث سبل دعم وتطوير القطاعات الخدمية، وعلى رأسها قطاع التعليم، جاء ذلك بحضور حنان محمد وكيل إدارة بورفؤاد التعليمية، ورانيا زكريا رئيس قسم العلاقات العامة بإدارة بورفؤاد التعليمية.








شهد اللقاء مناقشة موسعة حول الملفات المرتبطة بعمل الادارة، والوقوف على خططها المستقبلية، ومراجعة ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية على مستوى المدارس والمنشآت التعليمية، ومناقشة الوضع الراهن بالمدارس الجديدة بمساكن الفيروز والطاقة الاستيعابية بالفصول الدراسية بها.
خلال اجتماعه بمدير الادارة التعليمية رئيس مدينة بورفؤاد يؤكد على الاهتمام بالارتقاء بالمنظومة التعليمية
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي، أن المدينة تولي اهتمامًا كبيرًا بالارتقاء بالمنظومة التعليمية من خلال تنفيذ خطط طموحة تستهدف تحسين البنية التحتية للمدارس، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب والمعلمين على حد سواء. كما شدد على ضرورة مواصلة العمل على سد العجز في المعلمين في بعض التخصصات، وتطوير أساليب التدريس باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع التعليم في مقدمة أولوياتها باعتباره أساس التنمية الشاملة، لافتًا إلى أن بورفؤاد حققت خلال السنوات الأخيرة خطوات مهمة في إنشاء مدارس جديدة وتوسعة القائم منها، إلى جانب إدخال مدارس تكنولوجية وفنية متقدمة تخدم احتياجات سوق العمل.
من جانبه، استعرض مدير إدارة بورفؤاد التعليمية، أهم المشروعات الجاري تنفيذها ، مشيرًا إلى أن الإدارة تتابع حاليًا استكمال أعمال الصيانة والتطوير بعدد من المدارس، فضلًا عن العمل على رفع كفاءة المباني التعليمية وتزويدها بالأثاث والتجهيزات الحديثة، كما أكد أن التنسيق مستمر مع مديرية التربية والتعليم والهيئة العامة للأبنية التعليمية لضمان سرعة إنجاز المشروعات.
بدوره، أعرب أحمد الشربيني، عن شكره وتقديره لرئيس مدينة بورفؤاد على دعمه الكامل، مؤكدًا أنه يعمل بروح الفريق مع جميع العاملين بالإدارة لضمان استكمال مسيرة التطوير وتحقيق الأهداف الموجوة. وأشار إلى أن أولوياته في الفترة المقبلة تشمل رفع مستوى الأداء الإداري داخل الادارة، وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور والمجتمع المدني للمساهمة في حل المشكلات الميدانية التي تواجه العملية التعليمية.
وأشاد رئيس مدينة بورفؤاد بما تحقق من إنجازات داخل ادارة بورفؤاد التعليمية خلال الفترة الماضية، والتي تضمنت معالجة عدد من المعوقات التي كانت تعرقل سير العملية التعليمية، مشددًا على أهمية البناء على ما تم إنجازه ومواصلة العمل بنفس الوتيرة لتحقيق طفرة حقيقية في القطاع التعليمي، مؤكداً على أن تطوير التعليم ليس مسؤولية جهة واحدة، بل هو عمل جماعي يشارك فيه الجميع، داعيًا إلى التعاون المستمر بين مختلف القطاعات والهيئات لتحقيق مستقبل أفضل لأبناء بورفؤاد.









