كل ما توصلت إليه الدراسات العالمية عن فيروس كورونا.. أسباب استهدافه لأصحاب الوزن الزائد.. وأعراض غريبة تظهر على الحامل عند إصابتها

• احذر.. عدم اتباعك لنظام حياة صحي يسرع من شيخوختك
• لمنع فيروس كورونا.. طريقة فعالة لتنظيف لوحة المفاتيح والهواتف
• لهذه الأسباب الخطيرة.. فيروس كورونا يستهدف ذوي الوزن الزائد
• مفاجأة.. أعراض فيروس كورونا لا تظهر عند الحوامل
  
• فيروس كورونا يصيبك بالجلطات  الدموية
• أهمية فيتامين د من العزل المنزلي لمواجه فيروس كورونا

نشرت الدوريات الطبية والمواقع العالمية خلال الأيام الماضية، مجموعة جديدة من الأبحاث والدراسات الطبية من مختلف بلدان العالم، وكشفت عن نتائج علمية جديدة تخص صحة الإنسان، وفيما يلي سنقوم بتجميع أبرز الدراسات التي أثارت الجدل مؤخرا.

طريقة فعالة لتنظيف لوحة المفاتيح والهواتف للوقاية من فيروس كورونا

جميعنا أصبحنا نعلم أن الفيروس التاجي يمكن أن يستمر على الأسطح لساعات أو أيام، على الرغم من طول المدة التي يظل فيروس كورونا متواجدا على الأسطح فيها تختلف من سطح لآخر، فعلينا الحذر من كل الأسطح التي نلامسها، وتعقيمها بشكل صحيح.

ونشعر بالخوف من ملامسة التليفون، أو لوحة المفاتيح الخاصة بجهاز الكمبيوتر الخاص بك، حيث إنها مصدر أساسي لقتل فيروس كورونا، بحسب كل الدراسات التي تم إجراؤها مؤخرا.

ويقول الدكتور أندرو بريستون، استشاري المناعة والفيروسات في جامعة باث، إن أفضل نهج لمنع الإصابة بفيروس كورونا في المقام الأول هو غسل اليدين بانتظام، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتابع بريستون، أن غسل اليدين باستمرار وقبل التعامل مع التليفون ولوحة المفاتيح الخاصة بجهاز الكمبيوتر المنزلي أو في العمل الذي تعمل عليه، يمنع من تراكم جسيمات الفيروس على لوحة المفاتيح أو الهاتف.

واضاف بريستون، أنه إذا كانت لوحة المفاتيح، أو الهاتف المحمول الخاص بحاجة إلى التنظيف، فيمكن مسحها بقطعة قماش مبللة ببعض القطرات من مطهر كحول، فهي قادرة على أن تزيل الفيروسات من فوقها، وتمنع من تراكم الفيروس على لوحات المفاتيح.

اقرأ أيضا:

انتبه.. علامة جديدة تحسم الجدل وتوكد الإصابة بفيروس كورونا

نتائج مذهلة لاستخدام بلازما المتعافين فى علاج المصابين فيروس كورونا .. تفاصيل
أسباب إصابة بفيروس كورونا لأصحاب الوزن الزائد

بحسب أحد الأدلة التي توصلت إليها منظمة الصحة العالمية بالنسبة لفيروس كورونا التاجي Covid-19، فإن الفيروس لا يمكن القضاء عليه من خلال حبس الناس في منازلهم، حيث إن من شأن هذا أن يتسبب في زيادة الوزن لدى الأشخاص وهو ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

تظهر أحدث الأرقام، التي نُشرت الأسبوع الماضي، أنه في أكثر الحالات التي تصاب بفيروس كورونا التاجي كانوا مصابين بأمراض مزمنة، والتي تهدد الحياة، مثل: مرض القلب أو أمراض الرئة أو الخرف، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ومع ذلك فقد أظهرت الإحصائيات وبيانات المركز الوطني للتدقيق، أن الوزن الزائد قد يكون أحد العوامل الخطيرة للإصابة بفيروس كورونا التاجي، حيث إنهم وجدوا أن مرضى السمنة يأتون في المرتبة الثانية، بعد مرضى الأمراض المزمنة كأمراض القلب، والضغط والسكري.

وأكد نيل فيرغسون عالم الأوبئة وأستاذ علم الأحياء الرياضي في إمبريال كوليدج لندن، أنه على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وخصوصا في منطقة البطن تقليل أوزانهم، وذلك حتى يحافظوا على أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا التاجي.

وقال الدكتور روب أندروز، الأستاذ المساعد لمرض السكري والغدد الصماء في جامعة إكستر، إن الحفاظ على صحة جيدة للجسم من زيادة الوزن أثناء العزل يمكن ان يكون أحد مؤشرات الحماية من الإصابة بفيروس كورونا التاجي، لذا نوصي هؤلاء الأشخاص بعدم ترك أنفسهم لزيادة الوزن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام.

وأكد أندروز، أن الوزن الزائد يؤثر على الحجاب الحاجز والرئتين التوسع، مما يقلل من إمدادات الأكسجين للأعضاء الحيوية للجسم، وهناك أيضًا خطر من نمو البكتيريا والفطريات في الرئتين، مما يؤدي إلى الالتهاب الرئوي، وهو الأمراض الذي يزيد من الإصابة بأمراض الرئة، خاصة الربو، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

وأشار البروفيسور باري بوبكين من كلية جيلينجز للصحة العامة العالمية بجامعة نورث كارولينا أيضا، إلى أن السمنة والوزن الزائد يقللان من استجابة الفرد وقدرته على محاربة  فيروس كورونا التاجي Covid-19، حيث أكد أن اللقاحات تعمل بشكل أقل فعالية في الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.

اقرأ أيضا :

أعراض فيروس كورونا عند المرأة الحامل

وأضافت ساتون، أنه لم يثبت أيضا أن الفيروس ينتقل في لبن الأم، لذا توصي منظمة الصحة العالمية وجميع الخبراء بالإرضاع من الثدي، الأمر الذي يساعد أيضًا على تعزيز مناعة الطفل من الفيروس، وقام الباحثون بمسح 215 أمهات ليكونن على قيد الحياة لـ COVID-19 عندما تم إدخالهم إلى المستشفى للولادة.